طارق شوقى "ربان ماهر " ووزير لا ينام وصل بنا الى بر الأمان
طارق شوقى وزير التربية والتعليم ، ربان ماهر قاد سفينة تطوير وانقاذ التعليم من عثرته وتحمل الكثير والكثير حتى وصل بها الى بر الأمان رغم كل الأمواج العاتية التى حاولت ضرب السفينة اثناء رحلتها ، لأنها اذا وصلت الى بر الأمان ستكشف اصحاب المصالح والبؤر المسمومة التى لا هدف لها سواء تدمير المجتمع ، وكانوا يريدون ان تظل السفينة فى عرض البحر تلاطم الأمواج بدون استقرار
ولكن الدكتور طارق شوقى واجههم بكل جراءة وهؤلاء
يعرفهم الجميع ومنهم مافيا الدروس ااخصوصية واصحاب المصالح من الكتب الخارجية ، قالوا
عنه الكثير وصوبوا سهامهم القذرة نحوه ، ولكنه
من صفاته هى قوة الاحتمال والارادة ، حتى يحقق هدفه
وكما تعلمنا من الخبرات الحياتية أن
اول خطة لبناء المستقبل هى امتلاك خريطة نحوه بعيد عن الاحلام والامنيات ، ومنذ
تولية حقيبة الوزارة بدأ فى التفكير العملى بخطط مستقبلة ، عارضها البعض ولكنه صبر
على هؤلاء لأن المتأنى يدرك حاجته ، وعند عرض خطته واستراتيجة التعليم والمنظومة
التعليمية الجديدة ادركت ان الوزير سيأخذنا الى الطريق الصحيح لتعود لنا الريادة
مرة أخرى لأنه وضع يده على مشاكل التعليم
بعين الخبير ، وتمر الأيام وهو مشغول فى
بناء قواعد سليمة للعملية التعليمية بتطوير شامل للمناهج التعليمية و صولا
لتكنولوجيا التعليم ، لانه اراد بالتطوير ان يكون التعليم للتعلم والعمل الجماعي والبحث والابتكار وان نكون في مصاف الدول الكبري
في التعليم واعادة بناء الانسان المصري وتغيير نمط التعليم من الحفظ والتلقين الي البحث
والابداع والابتكار والتفكير
والأيام اثبتت اهمية التطوير الذى قام
به ، وعندما المت بنا الظروف الطارئة وانتشار
فيروس كورونا ادرك الجميع حجم الأنجاز الذى قام به الدكتور طارق شوفى ، وعلى الفور
اخرج من جعبته كل الاسلحة الفتاكة لأنقاذ الموقف ومنها المنصات التعليمية وبنك المعرفة والتعليم عن بعد وغيرها ، وكانت
افكارة الغير تقليدية هى صمام الأمام لهذه الفترة العصيبة
تخيلوا لو شخص غيره لقرر الغاء الدراسة
بشكل نهائى واخذ استراحة ، ولكنه طرح افكارا جديد منها الابحاث والامتحانات أون
لاين لثبت للعالم ان مصر قادرة على تقود
قاطرة التعليم فى المنطقة بدعم كامل من الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى وضع تطوير منظومة التعليم على قمة أولوياته فنجحنا فى الخروج من عنق الزجاجة
وكلنا فخر الأن اننا لدينا وزير تعليم حقق ما لم يحققه غيره ، عبر بنا وبملايين الطلاب الى بر الأمان ولابد ان نتقدم له جميعا بالتحية على ما قدمه وسيذكر التاريخ ما فعله فهو وزير لاينام رفقة كتبية من الشرفاء من اجل مصر
* كاتب المقال
بدوى علام
رئيس مجلس الامناء والاباء والمعلمين الجيزة