المرجفون في المدينة
الثلاثاء 31/مارس/2020 - 09:36 م
اما آن الأوان لهؤلاء الذين يطلقون الاشاعات أو التحدث بدون معرفة فيما يتعلق بجائحة كورورنا و اعداد المصابين و المتوفين ان يتوقفوا عن ذلك، ومما يحرم شرعا في هذه الظروف، اختلاق الشائعات وترويجها وبلبلة الناس وترويعهم وإفقادهم الثقة في الإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية الوطن والمواطنين.
اما ان الأوان لهؤلاء ان يتركوا التصريحات لأهل الخبرة و الاختصاص. و اذا كانوا من مرضى الحديث فعليهم ذكر الإيجابيات و الحمد لله فهمى كثيرة.
يجب ان يكون دورنا الان إيجابيا حتى من اجل أنفسنا و اهلينا، فكلما كثرت الاشاعات السلبية كلما زاد الخوف لدى الانسان و بالتالى تنخفض المناعة الذاتية لديه و يصبح عرضه للاصابه.
اتقوا الله يرحمكم الله، و ادعوه مخلصين ان يرفع عنا البلاء و الوباء.