يوهانسن عيد : خريطة التعليم في مصر معقدة ونسعي لتوحيد انماط التعليم في مستويات تعليمية بمعايير محددة
الثلاثاء 09/يونيو/2015 - 12:11 م
صرحت الدكتورة يوهانسن عيد رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بان خريطة التعليم في مصر متشابكة ومعقدة فلدينا التعليم الخاص والدولي والحكومي وهناك تعليم أزهري وتعليم فني وعام وكل هذه التصنيفات والأنماط في التعليم تؤدي لعدم توحيد وضمان جودة المخرج النهائي للتعليم يجعل من الصعوبة علي الهيئة توحيد ضمان جودة مخرجات كل هذا الانماط التعليمية.
لذا يهدف الاطار القومي للمؤهلات الي توحيد كل انماط التعليم في مستويات تعليمية تلتزم كل مستوي بمعايير محددة ومواصفات محددة سواء في التعليم او مواصفات محددة في الخريج باختلاف دون النظر الي نوع التعليم ويضمن جودة مخرجات كل هذه الانماط في مستوي موحد ومحدد
جاء ذلك خلال المؤتمر الاقليمي لمشروع المؤهلات لدول البحر المتوسط والذي تنظمه المنظمة الاوروبية للتدريب بالتعاون مع وزارة الخارجية والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ووزارة التعليم الفني وبمشاركة 7 دول هي مصر، تونس، المغرب، الجزائر، فرنسا، ايطاليا، اسبانيا.
وأضافت يوهانسن أن هناك ايضا فجوة كبيرة بين المهارات المكتسبة في التعليم وسوق العمل وهذا يخلق بدورة بطئ في التوظيف وبالتالي يؤدي الي بطالة لعدم وجود الجدارات المهنية والمهارات المكتسبة لسوق العمل وهذا الاطار يسمح بان يغذي سوق العمل نظام التعليم ويغذي التعليم سوق العمل ويسمح بدخول العمالة الي التعليم في اي مرحلة لاعتراف هذا الاطار بالخبرات المكتسبة في سوق العمل من خلال اختبار المدي المعرفي والمهاري للعمالة.
وأوضحت يوهانسن أن الهدف الاساسي للإطار هو ان يتم مناظرة الاطار المصري بالإطار الاوروبي والعربي والمتوسطي وباقي الاطر مما يخلق سهولة ويسر في انتقال العمالة المصرية المعترف بها في الاطار الي الدول بكل سهولة خاصة وان الدول الاوربية في السنوات القادمة سوف يزيد احتياجها للعمالة وهذه فرصة كبيرة لمصر لتصدير العمالة لها خاصة و ان الاطار سوف يتبعه بنك للمؤهلات يسمح بان يكون لدي اعداد العمالة المتوفرة في كل تخصص ومهارات وخبرات كل خريج.