وكيل التعليم العالي يرسم "خارطة الطريق" لتطوير المعاهد والمدارس الفنية 1/2
الجمعة 29/مايو/2015 - 02:25 م
تقدم الدكتور فاروق عبد الرحمن وكيل اول وزارة التعليم العالى رئيس قطاع التنمية والخدمات والمستشار الاعلامى للوزير سابقا بمشروع متكامل لتطوير التعليم الفنى واهم ما جاء بالنموذج المقترح
نموذج مقترح لادارة المعاهد الفنية بوزارة التربية والتعليم
من خلال دراسة الوضع الحالى للمعاهد الفنية بوزارة التعليم العالى واثر المتغيرات والتحديات العلمية على ادراتها ومن خلال دراسة الاسلوب الادارة الحديث (الحكانية) ومن خلال نتائج الدراسة الميدانية فانه يمكن وضع نموزج مقترح لادارة هذة المعاهد يتم فية تلافى السلبيات وتعظيم الايجابيات فى اسلوب الادارة الحالي ويضاف الية ما يجعلة ميسارا للمتغيرات العالمية بما يؤدى فى النهاية الى زيادة كفائة وفاعلية هذه الادارة فى تحقيق رسالتها.
وان النموذج المقترح لادارة المعاهد يتم عن طريق خمس خطوات وهم:
1- تحقيق التكامل بين المعاهد الفنية بوزارة التعاليم العالى ومدارس التعليم الفنى ومراكز التدريب المختفة
2- تدعيم التعاون بين المعاهد الفنية وقطعات الانتاج والخدمات
3- تعميق الارتباط بين المعاهد الفنية والمجتمع
4- توفير التمويل اللازم للمعاهد الفنية لتحقيق اهدافها تطوير وتحديث ادارة المعاهد الفنية بوزارة التعليم العالى
5- تطوير وتحديث ادارة المعاهد الفنية بوزارة التعليم العالى
اولا: كيفية تحقيق التكامل بين المعاهد الفنية بوزارة التعليم العالى ومدارس التعليم الفنى ومراكز التعليم المختلفة:
تتكون منظومة التعليم الفنى من عنصرين رئيسيين هما التعليم الفنى والتدريب المهنى , والتعليم الفنى يتضمن كلا من المعاهد الفنية التى تتبع وزارة التعليم العالى ومدارس التعليم الفنى التى تتبع وزارة التربية والتعليم , اما مراكز التدريب المهنى فتتبع بعض الوزارات الاخرى.
وبالرغم من وحدة الهدف بين عنصرى منظومة التعليم الفنى و الا ان كلا منهما يعمل مستقلا عن الاخر، بل ان المعاهد الفنية فى وزارة التعليم العالى ومدارس التعليم الفنى فى وزارة التربية والتعليم , واللذين يمثلان عنصر العتليم الفنى ولا يوجد بينهم اى نوع من التسيق.
ويرتبط نجاح منظومة التعليم الفنى اساسا بالتكامل والتنسيق والتوازن بين عنصرين هذة المنظومة وهذا التاكمل والتنسيق والتوازن بيتهما يؤدى الى العديد من المزايا
مثلا يعظم الاستفادة من المقومات البشرية والمادية فيهما , مثل المدرسين والمدربين والالات والمعدات والاجهزة كما يؤدى الى تدعيم ربط هذا النوع من التعليم.
بقطاعات الانتاج والخدمات ولتحقيق وضمان هذا التكامل والتنسيق والتوازن بين مكونات التعليم الفنى والتدريب المهنى على ان يضم هذا المجلس او هذة الهيئة جميع الوزارات المهتمة بالتعليم الفنى والتدريب المهنى ويكون جهة اشراف عليا تعتبر بمثابة لجنة تسير من الوزارات المختلفة من اجل تنسيق الجهود المتناثرة بين هذه الوزارات لاستغلال الامكانيات المتاحة لديها الاستغلال الامثل من خلال التكامل والتنسيق فيما بينهما ويمكن ايضا ان يضم ممثلين لقطاعات الانتاج والخدمات وبعض رجال الاعمال بهدف الاستفادة منهم عند وضع سياسات التعليم الفنى والتدريب المهنى .
ثانيا تدعيم التعاون بين المعاهد الفنية وقطاعات الانتاج والخدمات :
العلاقة بين المعاهد الفنية وقطاعات الانتاج والخدمات هى علاقة هامة لضمان التوافق بين المعاهد الفنية والاحتياجات الاقتصادية والتكنولوجية المتغيرة ويمكن ان تاخذ هذه العلاقة بين المعاهد الفنية ومشروعات الانتاج والخدمات صورا مختلفة اهمها :
*اشراك بعض المسؤلين فى قطاعات الانتاج والخدمات فى المجلس الاعلى للتعليم الفنى والتدريب المهنى وفى مجلس امناء المعاهد الفنية
* اشراك القائمين على مشروعات الانتاج والخدمات فى تخطيط المناهج الدراسية بالمعاهد الفنية والمدارس الفنية ومراكز التدريب
* اشراك الغرف التجارية والصناعية والسياحية فى مسؤلية الرقابة على استمار وتفعيل هذة العلاقة
* اشراك القائمين على مشروعات الانتاج والخدمات فى التدريس فى المعاهد الفنية والمدارس الفنية ومراكز التدريب المهنى
* تدريب الطلاب فى المصانع والورش ومواقع العمل المختلفة
* انشاء مراكز بحث وتطوير فى التخصصات المختلفة بمشاركة قطاعات الانتاج والخدمات
ثالثا طرق تعميق الارتباط بين المعاهد الفنية والمجتمع :
قد يكون من الضرورى تنسيق وتدعيم العلاقة والارتباط بين بكل المعاهد الفنية والمجتمع خاصة المجتمع المحيط بها وبمكن ان يتم ذالك عن طريق :
* ربط المعهد بطبيعة البيئة المحيطة به
* ضرورة قيام المعهد باعداد خريج يتناسب مع سوق العمل المحلى والخارجى
* مراعاة ان يكون محتوى البرامج التعليمية متفقا مع احتياجات المجتمع
* العمل على تغير المفهوم والنظرة الاجتماعية للتعليم الفنى التى تعتبر