«الداخلية»: «الإخوان» لم يرغبوا أن تمر «جمعة التفويض» بسلام.. وإصابة 51 شرطياً فى الأحداث
السبت 27/يوليو/2013 - 03:23 م
قال اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، إن جماعة الإخوان المسلمين أبت أن يمر يوم الجمعة فى سلام، وسعت لإفساده فى عددٍ من المحافظات كان أبرزها واقعتين بالقاهرة والإسكندرية.,
وأوضح la عبداللطيفa ، فى بيان صادر عنه لتوضيح ما حدث فيما أطلق عليه la جمعة التفويضa ، أن أعضاء من جماعة الإخوان ومجموعة من أهالى مدينة الإسكندرية الذين تجمعوا لبدء فعالياتهم بالمنطقة المحيطة بمسجد القائد إبراهيم تبادلوا التراشق بالحجارة والأسلحة الخرطوش، فاحتمى عدد من أعضاء جماعة الإخوان داخل المسجد واعتلى بعضهم مآذنه وأطلقوا النيران فأصابت عدداً من أهالى المنطقة والقوات.
وأشار إلى أن la الشرطة تمكنت من الفصل بين الطرفين، وأسفرت تلك المواجهات عن وفاة 10 أشخاص وإصابة آخرين بعضهم من رجال الشرطة، وقد حالت القوات دون سقوط أعداد أكبر من القتلى فى ظل الحشود الكبيرة التى تجمعت وطبيعة المنطقة السكنية التى شهدت الاشتباكاتa .
وانتقل المتحدث لكشف ملابسات أحداث النصب التذكارى قائلا: la فى إصرار واضح على افتعال الأزمة تحركت مسيرة من ميدان رابعة العدوية إلى مطلع كوبرى أكتوبر لقطع الطريق وتعطيل الحركة المرورية، وأشعلوا الإطارات بكثافة فى مطلع الكوبرى واشتبكوا مع أهالى منطقة منشأة ناصر القريبة حيث استخدمت فى الاشتباكات الأسلحة النارية والخرطوش، ما أسفر عن وفاة 21 مواطناً، حتى الآن، وإصابة آخرينa .
وأوضح أن قوات الأمن توجهت للفصل بين الطرفين والحيلولة دون غلق الكوبرى حرصاً على مصالح المواطنين وسلامة الكافة، واستخدمت القوات الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم إبعادهم وإعادة حركة المرور.
وأكدت الوزارة أن جميع قواتها المكلفة بحفظ الأمن فى جميع الفعاليات أو مواجهة أحداث الشغب لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم غيرها فى جميع المواجهات التى جرت وأسفرت عن إصابة 14 ضابطا، منهم اثنان بطلقات نارية بالرأس حالتهما خطيرة، و37 من الأفراد والجنود منهم عدد كبير بطلقات نارية وخرطوش.
وأكدت وزارة الداخلية الاضطلاع بمسؤولياتها، وحذرت من مغبة الانسياق وراء دعاوى الخروج على الأطر السلمية للتظاهر والتعبير عن الرأى.
