البحث العلمى فى بلاد بره وبلاد جوه..!!
الثلاثاء 19/مايو/2015 - 01:15 ص
توصلت الدراسات الى ان العزف والتدريب على آلة موسيقية منذ الطفولة يغير من الشكل التشريحي للمخ ويؤثر على وظائفة والموصلات العصبية بشكل إيجابي ...!!
وتمت دراسة فى جامعة الينوى عام 2012 ...!!! لتتسائل هل تستمر هذه التغييرات بعد توقف التدريب الموسيقى؟ النتائج تشير إلى أن التغيرات العصبية المصاحبة للتدريب الموسيقية خلال مرحلة الطفولة يتم الاحتفاظ بها في مرحلة البلوغ. ومن خلال هذه النتائج يتم العمل على تطوير برامج التدريب السمعي . فمن خلال قياس استجابات المخ السمعية في عدد من من الشباب البالغين ممن تعرضوا لأوقات متفاوتة من التدريب الموسيقي , تبين أن البالغين الذين حصلوا على تعليم موسيقى منذ الصغر لديهم استجابة أعلى للصوت من أقرانهم الذين لم يتلقوا دروس الموسيقى وأن حجم الاستجابة يرتبط بوقت توقف التدريب.
مختبر علم الأعصاب السمعية، جامعة ، إلينوي الولايات المتحدة الأمريكية..
طبعا فى مصر عشان حد يحاول يعمل ابحاث زى دى محتاج جهاز رنين مغناطيسي لتصوير المخ ومحتاج يكون البحث مشترك مع تخصص آخر فى الطب .. وطبعا احنا عندنا فى مصر التواصل ما بين التخصصات المختلفة يكاد يكون منعدم ...!! ولو تم توفر هذا التواصل تبدأ كل لجنة علمية بتعليق المشانق فى ان البحث يميل الى الجانب الطبي اكثر من الموسيقي وفى لجنة الطب قد يتم الرد ان البحث يميل الى الجانب الموسيقي اكثر من الطبي .. بخلاف ان لاجراء بحث مثل هذا لابد من عقد المقارنات لعينة بعدد لابأس بة ليستطيع التوصل لنتائج يمكن الوثوق فيها .. ولو علمنا ان إجراء آشعة رنين مناطيسي واحدة قيمتها الف جنية مصرى ...
إذن على الباحث الراغب فى اجراء بحث بهذة الطريقة عليه انه يجهز له 30 الف ولا اربعين الف جنية لزوم الآشعات وما يستجد او يقدم طلب لجامعته عشان تدعمة ... وساعتها لازم يدخل الموضوع فى مجلس القسم ومجلس الكلية ومجلس الجامعة .. وطبعا أصبح عنوان البحث مشاع من قبل ان يتم البدء فية ... وجامعته تحوله لجامعة تانية عشان معندهاش جهاز الرنين ... والجامعة التانية تقولة لا اصل جهاز الرنين المغناطيسي دة فى وحدة من الوحدات الخاصة وتبدأ مرحلة الفصال والروتين وفى النهاية يفقد الأمل ويقرر انه يا إما يعمل دراسة تحليلية واقلب البحث او يزهق من حياته ويكبر دماغة ... !!