خبراء يكشفون لغز تذيل الجامعات المصرية التصنيفات العالمية
الخميس 07/مايو/2015 - 01:10 م
علق الدكتور طارق الأفندي، خبير صناعة القرار والمعلوماتية والأستاذ بالجامعة الأمريكية، علي احتلال الجامعات المصرية الترتيب 552 في تصنيف الجامعات العالمي الإنجليزي 2014/2015 لقائمة أفضل 800 جامعة حول العالم،قائلا:" إن ترتيب الجامعات المصرية جاء طبيعيا ليعبر عن الفجوة بينا وبين الغرب ويعكس مدى القصور في التعليم الجامعي والإهمال الذي يعاني منه قطاع التعليم العالي".
وفسر مستوى الجامعات المصرية بان الخلل يبدأ من متخذي القرار ووصفهم بانهم ليس لديهم وعي كاف بأهداف التعليم الجامعي وكيفية وضع الخطط اللازمة لتطويره لمواكبة ما استجد فيه.
أوضح د." سامي أبو بيه" عميد تربية المنوفية الأسبق أن تصنيفات الجامعات على مستوى العالم لا يكون عبثيا أو عشوائيا، لكنه يعتمد على تقديرات ربما لا يعلمها أحد منها عدد الخريجين الذين أصبحوا علماء من الذين أسهموا في إنجازات للبشرية وكم منهم حصل على جائزة دولية أو حتى محلية وطبعا جائزة نوبل، إضافة إلى عدد الخريجين ونسبة المتفوقين منهم، لأن هذه توضع ضمن عوامل الجودة التي يتم التقييم من خلالها وضع الجامعة ومن ثم ترتيبها على المستوى الدولي بين مختلف الجامعات