جامعة مختلفة للعرب
الإثنين 27/أبريل/2015 - 12:53 ص
رغم أنى كنت شاهدة على بدايتها فى مصر وكان أول حديث عنها مع الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالى الأسبق.فى مكتبه أثناء حوارى معه عن أحوال التعليم والجامعات قال لى هناك الجامعة العربية المفتوحة التى ستفتح أبوابها فى مصر للمصريين والعرب وكان هذا الكلام عام 2003 كنت أظنها جامعة افتراضية أى التعليم فيها كله عن بعد لمجرد الحصول على شهادة جامعية والسلام.
وكله بثمنه لكن زرتها مؤخرا بعدما تولى إدارتها واحد من خيرة رجال العلم والتعليم، فى ساحة التعليم العالى فى مصر الذى تبوأ مناصب عدة فى السلك الجامعى والوزارى وتشهد سيرته ومسيرته على ثقة وأداء رفيع المستوى فى كل مكان يذهب إليه.
وعندما زرتها وجدتها جامعة كاملة الأهلية من حيث المكان والمبانى والعملية التعليمية .
واستمتعت إلى شرح كل من الدكتور مفيد شهاب عضو المجلس الاستشارى للجامعة والدكتور عبد الحى عبيد مدير فرع الجامعة فى مصر فهى ليست جامعة خاصة، ولا حكومة.. جامعة ذات نظام خاص - فروعها فى سبع دول عربية،امتحاناتها موحدة ويتم وضعها بالاشتراك مع الجامعة البريطانية المفتوحة- القائمون عليها مازالوا يهدفون للتوسع فى أفرعها خلال السنوات القليلة القادمة لتشمل جميع الدول العربية لتكون جامعة العرب فى التعليم التى أسسها الأمير طلال بن عبد العزيز باتفاقيات خاصة عام 2001.
مفيد شهاب أكد أنه مشروع غير ربحى فقد بدأت مرحلتها التأسيسية بتمويل كامل من برنامج الخليج العربى لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية «أجفقند»، وينص النظام الأساسى للجامعة على أنها مؤسسة تعليمية مستقلة غير هادفة للرحب، وبناء على ذلك فإن الرسوم الدراسية التى تتقاضاها الجامعة من الطلبة الملتحقين فى برامجها هى إيرادات تستخدمها الجامعة للاعتماد على ذاتها فى تغطية نفقاتها بما يضمن استمراريتها فى تقديم خدماتها وتحقيق أهدافها التنموية.
د. عبدالحى عبيد رئيس فرع الجامعة فى مصر أكد أنه سيتم حساب المصروفات على أساس التكاليف الفعلية للتشغيل وبدون إضافة هوامش ربحية ، وينطبق ذلك على أسعار الكتب والحقائب الدراسية ، وتأخذ الجامعة فى الاعتبار الظروف المعيشية والاقتصادية لبلد الفرع عند تحديد الرسوم وأسعار الكتب والمواد التعليمية .
بالتأكيد كل صرح علمى فى مصر هو إضافة وأبناؤنا فى أشد الحاجة إليها.
