وزير التعليم العالي:عازمون علي تحقيق كل الاستحقاقات الدستورية
الثلاثاء 14/أبريل/2015 - 11:55 م
قال وزير التعليم العالي، الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، إن مصر لديها العزم الأكيد على تحقيق كل الاستحقاقات الدستورية استجابة لتطلعات الشعب المصري ،رغم ما يواجهه الشعب المصري من إرهاب وأعمال تطرف تهدف لنشر الفوضى ليس في مصر وحدها وإنما في المنطقة والعالم بأسره وبهذا فهي تتحمل عن الجميع هذا العبء الكبير."
جاء ذلك.
وأشار الوزير ، في بيان ألقاه أمام المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو بالدورة 196 الذي ألقاه وزير التعليم العالي بالجلسة المسائية الذي عقدت الأمس الإثنين بمقر المنظمة بباريس، إلى أن مصر في سعيها هذا تتعاون بشكل وثيق مع اليونسكو في الحفاظ على تراثها الثقافي، "إذ قدمت اليونسكو العديد من المساعدات لمصر ضد الاعتداء على المتاحف ومنها المتحف الإسلامي وكذلك استئناف العمل في المشروعات التي كانت قد توقفت."
وأضاف: "وفي هذا الصدد ترحب الحكومة المصرية بالزيارة المرتقبة للسيدة المديرة العامة للقاهرة للمشاركة في مؤتمر دولي بعنوان (تراث ثقافي تحت التهديد) والذي تنظمه وزارتا الآثار والخارجية بالتعاون مع التحالف الدولي لحماية الآثار بالولايات المتحدة والعديد من المنظمات الدولية وممثلين عن العديد من الدول وهو ما يعكس حرص مصر على حماية التراث ضد التخريب والنهب من قوى الظلام"
وتابع "نود أيضا أن نشكر اليونسكو والسيدة المديرة العامة على إيفاد ممثلين عن المنظمة وعدد من الخبراء من قطاع العلوم بهدف تجديد التعاقد بالنسبة للمركز الإقليمي للتدريب والدراسات المائية. ونأمل أن يوافق المجلس خلال الدورة الحالية على اتفاق التجديد كي يستمر هذا المركز في أداء دوره لخدمة المنطقة التي تتعرض لخطر التصحر، وأن يمتد دوره للقارة الأفريقية كي يساهم في إقامة التعاون بين دول القارة ــ وخاصة دول حوض النيل ــ لتحقيق الأمن المائي وفتح آفاق للتعاون فيما بينها،خاصة في إطار ما تشهده الفترة الحالية من تعاون مثمر بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا.
وأردف قائلا: "وفي مجال التعليم شرفت بزيارة العديد من البعثات من اليونسكو وهو ما يؤكد حرص الجانبين على النهوض بالخطط المصرية في مجال التعليم الفني واختيار أفضل النظم للقبول بالجامعات المصرية من المرحلة السابقة عليها، وتطوير المقررات الدراسية. وهنا يلزم أن ننوه بالجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد حيث تعكف لجان على تطوير المقررات الدراسية لتكون قادرة على تلبية حاجة السوق والمجتمع وتنقيتها مما يكون قد شابها ولا يتفق مع روح العصر والرغبة في صياغة مستقبل مشترك.."