الذات الضائعة والتمثال
الثلاثاء 24/مارس/2020 - 07:35 م
بحث عن موطنه بعد أن قيل له انه تم تبنيه منذ 26 عام، وأنقذ من بين النيران، اجتاز حدود المكان وجد هويته.
هل وجد ذاته؟ ها
هو واقف أمام تمثال منحوت، شيد لأبرز الشخصيات، أخبروه بأن التمثال لوالده، يدمع
تارة ويهرج أخرى.
بيده مشعل ليحرق قفص الطيور في ساحة الاحتفالات يوم الحرية، اشتعلت النيران، حلقت الطيور في السماء، مازال يتأمل التمثال، يودُّ لو يلمسه ويحضنه ويقبله، لكن التمثال لا يحس. يريد أنْ يختار اسماً جديداً، كان "بارزان" اليوم أصبح " آلان" حائر أينَ موطنه، "حلبجة" موطن التمثال، أم موطنه القديم "طهران".