مشادات بين الطلاب واولياء امورهم والمعتصمين امام الجامعة في ثاني يوم للتنسيق
الإثنين 22/يوليو/2013 - 02:48 م
وشهدت معامل كلية الهندسة بجامعة القاهرة، أمس، تزايداً فى أعداد الطلاب فى ثانى أيام تسجيل رغبات المرحلة الأولى، وتسببت المضايقات الامنية والاجراءات التفتيش الذاتي الذي يمارسه انصار الرئيس المعزول، المعتصمون في محيط الجامعة علي الطلاب دون وجه حق، في العديد من المشادات بين اولياء الامور والطلاب من جانب وبين المعتصمين من جانب اخر
,
، وذلك بسبب إصرار انصار المعزول على الاطلاع على البطاقات الشخصية للطلاب المتوجهين إلى كلية الهندسة لتسجيل رغباتهم وتفتيشهم، وتفتيش السيارات، والحقائب الخاصة بأولياء الأمور.
وقال أولياء الأمور ، أن ما يفعله هؤلاء المعتصمين لايمس للاعتصام السلمى من قريب أو من بعيد، وأن هؤلاء ليسوا أفراد شرطة أو جيش لكى يطلبوا كل هذه الإجراءات من الطلاب، اضافة الي أن هذه المنطقة ليست منطقة عسكرية، أو شرطية، وأنه لو لم يكن متأخراً على مكتب التنسيق لكان هناك طرق أخرى فى التعامل معهم dahحسب تعبيره-.
فيما إستمر مؤيدى المعزول محمد مرسى، فى إغلاق شارع الجامعة أمام المارة، وإغلاق البوابة الرئيسية للجامعة، الامر الذي دفع اعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة الدخول من باب كلية دار العلوم اسفل كوبري ثروت من أجل الدخول الي حرم الجامعة، كما عززت قوات الجيش من تأمينها أمام باب كلية التجارة، وأمام المقر الرئيسى لمكتب التنسيق، ودفعت بـ 4 مدرعات، والعشرات من أفراد الجيش، وإستمرت فى إغلاق شارع ثروت، وعمل كمائن على طوله للتحقق من هوية المارة، وذلك لتأمين المعتصمين.
كما خصصت إدارة كلية الهندسة مدرجاً ليتمكن أولياء الأمور من الدخول مع الطلاب أثناء تسجيل رغباتهم فى مسودة التسجيل التجريبية قبل الدخول الي معامل التنسيق وتسجيلها الكترونياً علي موقعي التنسيق، ورفض أفراد الأمن الاداري دخول أولياء الأمور مع الطلاب داخل المعامل، وذلك بناء على تعليمات من إدارة الجامعة، لضيق المعمل، وعدم وجود أماكن كافية لإتساع هذه الأعداد الكبيرة، اضافة الي منح الطلاب الهدوء الكامل من أجل التركيز فيما يسجلونه من رغبات وهو الامر الذي لقي تأييد من الطلاب الذين ابدوا سعادتهم بسهولة ويسر اجراءات التنسيق.