الى الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الجديد
الجمعة 06/مارس/2015 - 02:27 ص
ان المشكلة الحقيقية التي تجابه ترسيخ المفاهيم الديمقراطية في المؤسسة التربويةالتعليمية هي الاداء البيروقراطي للادارة التعليمية ابتداءاً من (المركز) وانتهاءاً با(الفروع) هذا من ناحية ومن ناحية اخرى. انعدام الكفاءة والخبرة في قيادة المؤسسة التربوية (الاختصاص)، فضلاً عن إختزال المهنية بالتسيس.
وهذا ما يحول دون التحول الديمقراطي في المؤسسة التعليمية هذا ما يتعلق بالادارة التعليمية، اما بالنسبة للعقل التدريسي المتمثل (بالمعلم) فيفتقر الى مقومات الرؤية والاداء في تنفيذ المنهج وتحقيق الاهداف التربوية بسبب غياب المؤسسة الحقيقية التي تتوفر فيها وسائل اعداده. فضلاً عن غياب المنهج الديناميكي الذي يؤهله لاداء دوره التربوي، ناهيك عن إنغلاق فضاءات الابداع والتطور في اروقة المؤسسة التربوية وانحسار حركة التغيير في الشكل لا في الجوهر وهذا ما يجعل الممارسة الديمقراطية في المؤسسة التربوية تكاد تكون مشلولة او شبه
مشلولة
التعليم هو بوابة التحرر الفكرى والاجتماعى للمقهورين من الفقر والمرض والجهل
التعليم هو الية المجتمع لتوفير الحماية الذاتية من كل افكار العنف والتطرف
التعليم هو البيئة الخصبة لممارسة الديموقراطية من خلال تعلمها وتعليمها للمجتمع
التعليم هو محور المحتمع لتحقيق الاستقلال الوطنى من خلال التنمية الوطنية المستقلة
التعليم هو معيار تقدم المجتمع وشفافيته وقدرته على مواجهة الفساد
التعليم هو حق من حقوق المواطنة فاذا اهدر هذا الحق يحدث الخلل فى المجتمع
التعليم هو وسيلة الفقرا ء نحو الحراك الاجتماعى للاعلى وهو وسيلة الاغنياء لفهم قيم العدالة والمساوة والانسانية
التعليم هو الحرية لان الحرية تعنى الحياة بوعى ومدخل الوعى هو التعليم