الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

جزار داعش ليس كويتيا ولا يحمل جواز سفر كويتي

الجمعة 27/فبراير/2015 - 11:52 م
السبورة

جزار داعش ليس كويتيا ولا يحمل جواز سفر كويتي فيما كشفت منظمة «كايج» الحقوقية التي لعبت دورا في فضح هوية «جزار داعش» محمد إموازي أن الأخير أغضبه عدم الحصول على تأشيرة الى مسقط رأسه الكويت.

حيث رغب في الزواج والاقامة، نفت ان يكون حاملا لجواز كويتي، في حين أجرت «الأنباء الكويتية» في لندن كشفا على عائلة إموازي، فوجدت ان أسماءهم تؤشر إلى أصول آسيوية محتملة لكنها ليست حاسمة في ذلك.

وكانت «كايج» التي تتولى دعم المعتقلين بتهم تتصل بالإرهاب ذكرت أن إموازي اتصل بها قائلا انه تعرض لمضايقات من أجهزة الأمن البريطانية بعد أن حاول العودة إلى الكويت عام 2010 ليتزوج ويلتحق بوظيفة، وقال في رسالة كتبها إليها بالبريد الإلكتروني «أشعر كأني سجين، لا بقفص بل في لندن»، وفق تعبيره.وذكر اموازي في الرسالة أنه كان يشعر بأنه سجين تتحكم فيه أجهزة الأمن «التي تمنعني من بدء حياة جديدة في مسقط رأسي وبلدي الكويت».


وفق ما زعم.في تنزانيا قاموا بترحيله إلى أمستردام حيث استجوبته عناصر في وكالة «إم. آي. 5» البريطانية للأمن الداخلي، كما ان ضابطا بالاستخبارات الهولندية اشتبه فيه لأنه كان ينوي السفر إلى الصومال، فأعادوه إلى لندن التي لم يصبر على البقاء فيها أكثر من 3 سنوات، إلى أن ظهر «داعشيا» وقاطعا للرؤوس في سورية، مهددا ومتوعدا الأرض ومن عليها.

الى ذلك، نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية امس أول صورة معروفة له حتى الآن وهو تلميذ في لندن.محمد اموازي «هو الوحيد الذي تحمل عائلته هذا الاسم في كل بريطانيا»، طبقا لما ذكرت صحيفة «الديلي تلليغراف» بعددها امس، مستندة إلى معلومات يبدو أنها استمدتها من دائرة الأحوال الشخصية بوزارة الداخلية البريطانية.

ويعتقد نشطاء بمواقع التواصل أن موزاي، أو اموازي، وربما المعظم أو أهوازي، هو من البدون الكويتيين، إلا أنه وبحسب «العربية.نت» طبقا لأكثر من 10 مصادر إعلامية، معظمها بريطاني، أن محمد اموازي عمره أقل بأشهر من 27 عاما، وولد في العام 1988 بالكويت التي هاجر منها في عمر 6 أعوام في 1993 مع أبويه جاسم وغانية، وأعمارهما الآن 51 و47 عاما، إضافة إلى شقيقته أسماء، وهي مهندسة معمارية موظفة حاليا لدى شركة في لندن، حيث ولد فيها 4 أشقاء آخرون.ويمكن العثور على آخرين من عائلة Emwazi في خانات البحث بالإنترنت، لكنهم من عائلته نفسها، ولا يوجد سواهم فيها، ومنهم شقيقه الأصغر، وعمره 21 عاما.


فيما تجنب مسؤولون أمنيون تأكيدها هويته «خشية أن يصعب ذلك إلقاء القبض عليه»، علما أنهم «غير راضين عن تسريب اسمه»، إلا أن عاصم قرشي، مدير قسم الأبحاث في مؤسسة CAGE الخيرية التي عملت مع اموازي منذ العام 2009، اعترف بأن هناك «أوجه تشابه مدهشة» بينه وبين «الجهادي جون» كما قال.

فيما كشفت منظمة «كايج» الحقوقية التي لعبت دورا في فضح هوية «جزار داعش» محمد إموازي أن الأخير أغضبه عدم الحصول على تأشيرة الى مسقط رأسه الكويت، حيث رغب في الزواج والاقامة، نفت ان يكون حاملا لجواز كويتي، في حين أجرت «الأنباء» في لندن كشفا على عائلة إموازي، فوجدت ان أسماءهم تؤشر إلى أصول آسيوية محتملة لكنها ليست حاسمة في ذلك.

لذلك أنحت «كيغ» باللائمة في تطرفه على مضايقته المزعومة على يد مسؤولين في أجهزة مكافحة الإرهاب، بعد أن اعتقل في تنزانيا مع اثنين من أصدقائه لدى وصولهم في أغسطس 2009 إلى هناك «للقيام برحلة سفاري»، وفق ما زعم.في تنزانيا قاموا بترحيله إلى أمستردام حيث استجوبته عناصر في وكالة «إم. آي. 5» البريطانية للأمن الداخلي، كما ان ضابطا بالاستخبارات الهولندية اشتبه فيه لأنه كان ينوي السفر إلى الصومال، فأعادوه إلى لندن التي لم يصبر على البقاء فيها أكثر من 3 سنوات، إلى أن ظهر «داعشيا» وقاطعا للرؤوس في سورية، مهددا ومتوعدا الأرض ومن عليها.

الى ذلك، نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية امس أول صورة معروفة له حتى الآن وهو تلميذ في لندن.محمد اموازي «هو الوحيد الذي تحمل عائلته هذا الاسم في كل بريطانيا»، طبقا لما ذكرت صحيفة «الديلي تلليغراف» بعددها امس، مستندة إلى معلومات يبدو أنها استمدتها من دائرة الأحوال الشخصية بوزارة الداخلية البريطانية.ويعتقد نشطاء بمواقع التواصل أن موزاي، أو اموازي، وربما المعظم أو أهوازي، هو من البدون الكويتيين، إلا أنه وبحسب «العربية.نت» طبقا لأكثر من 10 مصادر إعلامية، معظمها بريطاني، أن محمد اموازي عمره أقل بأشهر من 27 عاما، وولد في العام 1988 بالكويت التي هاجر منها في عمر 6 أعوام في 1993 مع أبويه جاسم وغانية، وأعمارهما الآن 51 و47 عاما، إضافة إلى شقيقته أسماء.