الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

الرئيس ترامب يدعم "وزير التربية والتعليم".. ويرفض تعطيل الدراسة في مصر!

الثلاثاء 10/مارس/2020 - 07:29 ص

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفضه الاستسلام لوهم "كورونا"،  بعد ساعات من تصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم  عن عدم وجود نيه لتعليق الدراسة في مصر.

 

ربما يعتقد البعض أنه لا رابط بين موقف وزير مصري، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة في العالم والذي رفض الاستسلام أمام حمي الخوف من كورونا والتي اجتاحت دول العالم جميعا.

 

 

وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل الأعلام الدولية، أن الإنفلونزا العادية تقتل أشخاصا أكثر بكثير من فيروس كورونا يصل عددهم في بلاده لعشرات الآلاف سنويا، لكن هذا الأمر لا يؤدي لاتخاذ إجراءات عاجلة.

 

 

وقال ترامب، في تغريدة نشرها اليوم الاثنين على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "في العام الماضي توفي 37 ألف أمريكي بسبب الإنفلونزا العادية. وهذا الرقم يتراوح بين 27 ألفا و70 ألفا سنويا".

 

وتابع ترامب: "لم يتم إغلاق أي شيء، الحياة والاقتصاد مستمران. مع ذلك، حتى هذه اللحظة هناك 546 حالة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا (في الولايات المتحدة) بينها 22 حالة وفاة. فكروا في ذلك!".

 

وقبل ساعات من تصريحات الرئيس الأمريكي قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، إن مطالب بتعليق الدراسة خوفا من انتشار فيروس الكورونا، المنظومة التعليمية لا تدار بمطالب "السوشيال ميديا"، مضيفا أنه لا يوجد طالب واحد في مصر مصاب بفيروس كورونا، لافتا: "أنا مهندس مش دكتور اسألوا أطباء".

 

وأضاف شوقي، خلال مداخله هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية"، أن نسبة إصابة "كورونا" بمصر قليلة، ولا تستدعى حالة الهلع الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا: " هذه الدوشة لن تسمح لأحد أن يعمل.. وكل ما يثار على السوشيال ميديا من تأليف صاحبه، ولا أساس له من الصحة.. والدول التي علقت الدراسة بسبب كورونا تعد على الأصابع".

 

نعم الجيمع يطالب وزير التربية والتعليم باتخاذ كل ما يلزم لحماية تلاميذ مصر في المدارس ولكن يجب أن نسجل للرجل أنه كان شجعا في قراره ولم يستسلم أمام وهم كورونا الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي حتي بات الجميع ينتظر يوم القيامة خلال الشهور المقبله!.

 

ولا اعتقد أن هناك من يستطيع أن يزايد علي رئيس أكبر الدولة في العالم وتصريحاته التي دعمها بالأرقام فكورونا فيروس ضعيف ولن نتغلب عليه بالهلع بل بالقوة فاتركوا العام الدراسي يمضي بسلام ولا داعي لأن نكون أسري لموجه عالمية من الخوف تضر أكثر من ما تنفع.