بالفيديو ..يونيسيف : "داعش "حرمت 670 ألف تلميذ في سوريا من التعليم واغلقت المدارس
الأربعاء 07/يناير/2015 - 08:39 م
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن نحو 670 ألف تلميذ في سوريا حرموا من التعليم بعد أن أغلق افراد تنظيم داعش مدارسهم إلى حين تغيير المناهج وفقا لعقيدة التنظيم الإرهابي.
قالت المنظمة انه في نوفمبر الماضي أغلق التنظيم المدارس في المناطق التي يسيطر عليها في شرق سوريا إلى حين مراجعة المناهج من منطلق يتطابق مع فهمه الخاطئ للدين،
وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسيف ان التنظيم قال إن المناهج بحاجة إلى تعديل أو إعادة النظر فيها.
واضاف بوليراك خلال مؤتمر صحفي انه في الفترة ما بين يناير ديسمبر حصل 68 هجوما على الاقل على مدارس ما ادى الى مقتل 160 طفلا واصابة 343 اخرين، مشيرا الى ان هذه الارقام اقل بالتاكيد من الواقع بسبب صعوبة الاطلاع على المعلومات.
ولفت بوليراك الى أنه وإضافة إلى المدارس المغلقة والقتال المنتشر في معظم مناطق سوريا فإن العملية التعليمية تواجه صعوبات كبيرة في ظل الهجمات التي تتم من قبل كافة الاطراف المتحاربة على المدارس وما يتعرض له المدرسون والتلاميذ من مخاطر.
قالت هناء سنجر ممثلة يونيسيف في سوريا انه وبالإضافة إلى عدم الانتظام في الدراسة تعد الهجمات التي تتعرض لها المدارس والمدرسون والتلاميذ تذكرة إضافية للثمن المروع الذي يدفعه أطفال سوريا في أزمة تقترب من عامها الخامس، مضيفة ان المدارس يجب ان تبقى مناطق سلام وثقة بالنسبة للاطفال بدون الخوف من التعرض لاصابة او الموت.
وتقدر اليونيسيف بان اكثر من ثمانية ملايين طفل تضرروا جراء الصراع بينهم مليون و700الف هم حاليا لاجئون، كما ان ما بين مليون وثلاثمئة الف ومليون وستمئة الف طفل سوري لا يمكنهم الذهاب إلى المدارس بسبب انعدام الأمن السائد في البلاد.
وكانت "اليونيسيف" طلبت، الشهر الماضي، من المجتمع الدولي توفير تسعة ملايين وثلاثمئة الف دولار كحد أدنى لرعاية ملايين الأطفال السوريين المتضررين من الأوضاع في بلدهم، مشيرة إلى أنها تسعى إلى إيصال الرعاية والدعم لنحو ثمانمئة وخمسين ألف طفل متأثرين بالصراع بشكل مباشر، لافتة إلى أن الأزمة السورية تمثل التهديد الأكبر للأطفال في وقتنا الحالي.