رئيس الاتحاد الأفريقى بمصر: ندعم مفاوضات سد النهضة للوصول إلى اتفاق مرضي للأطراف
الإثنين 02/مارس/2020 - 03:18 م
أكد المشاركون في ندوة رابطة الشئون الأفريقية والعربية بنقابة الصحفيين بعنوان " العلاقات الأفريقية والعربية ..الفرص والتحديات " بمشاركة السفير عبد الحميد بوزاهر رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأفريقى لدي جامعة الدول العربية والسفير ابو بكر حفنى مساعد وزير الخارجية المصرى وحضور قوى شعبية وسياسية وإعلامية من الكويت والعراق و السودان واليمن والمغرب والكونغو الديمقراطية ، بضرورة تدعيم الاتحاد الأفريقى لمفاوضات سد النهضة بوساطة الإدارة الأمريكية فى سبيل التوصل إلى حلول تحفظ الحصة التاريخية والقانونية لمياه مصر والسودان من مياه النيل مع تحقيق التنمية لأثيوبيا , مؤكدين على ضرورة تعزيز العلاقات المشتركة فى كافة المجالات ، لتكون أفريقيا سلة غذاء العرب والعالم ، مشددين على ضرورة التعاون للقضاء على ظاهرة الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف. مطالبين بتفعيل الدور الإعلامى العربى لتوثيق الترابط والتعاون الأفريقى العربى.
اقرأ ايضا:
وطالب أيمن عامر وكيل رابطة الشئون العربية والأفريقية , بتفعيل وساطة الاتحاد الأفريقى لمفاوضات سد النهضة التى ترعاها الإدارة الأمريكية الأن فى ظل غياب دولة أثيوبيا , مشدداً على أن قضية سد النهضة هى قضية أمن قومى ومائى وغذائى لمصر وأن الشعب المصرى ينتظر الوصول إلى حل عادل يضمن الحقوق القانونية والمائية لدولتى المصب مصر والسودان بما يحقق التنمية والرخاء لدولة المنبع أثيوبيا وإلا ستكون قضية حياة أو موت من أجل البقاء.
وأكد السفير عبد الحميد بوزاهر رئيس وفد الاتحاد الأفريقى لدي جامعة الدول العربية , أن الاتحاد الأفريقى يأمل الوصول إلى اتفاق مشترك من خلال المفاوضات مؤكداً أن الاتحاد الأفريقى يدعم الوساطة الأمريكية ووساطة البنك الدولى للوصول إلى اتفاق مشترك يتوافق عليه الدول الثلاث والاتحاد الأفريقي , مؤكداً أن الاتحاد يدعم التفاوض ويقف إلى جانب الأطراف المعنية مطالباً بفتح أفاق التعاون والتواصل الشعبية لدعم العلاقات الأفريقية والعربية وعلى الدول مد الجسور وتعميق الترابط بين الشعوب العربية والأفريقية.
وأكد السفير عبد الحميد بوزاهر، أن قضية الإرهاب هى قضية عابرة للحدود، مشيرا إلى أن تلك القضية ستكون من الموضوعات الأساسية بالقمة العربية الأفريقية القادمة بالرياض.
وأكد عبدالحميد بوزاهر إلى اهمية الشراكات الافريقية العربية وليس الشراكات الثنائية ،مشيرا إلى أن أفريقيا والعرب حينما يصلون إلى شراكة قوية حقيقة سيغيرون وجه العالم ،وسيصبحون فى مصافي الدول الكبري.
وأشاد المستشار نادر فتح العليم المستشار السياسى لمكتب الاتحاد الأفريقى بمصر , برئاسة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الأفريقى , مؤكداً أنه كان دور مميز جداً حدثت به نقله كبيرة فى العلاقات المصرية الأفريقية وعادت فيه القاهرة لحضنها الأفريقى التاريخى وعاد الوجدان الشعبى المصرى للقلب الأفريقى مؤكداً أن الدور المصرى دور محورى فى تعميق العلاقات العربية الأفريقية مشدداً أن رئاسة مصر رسخت البرامج الطموحة لتفعيل مجلات التعاون المشتركة الإستراتيجية.
قال السفير ابو بكر حنفى مساعد وزير الخارجية المصرى للشئون الأفريقية , إن هناك قصور من الإعلام العربى لتوثيق الترابط العربى الأفريقى والدعم العربى للدول الأفريقية , منتقدا عدم وجود رؤية جماعية عربية أفريقية للتعاون والتكامل الشامل واقتصارها على مبادرات ثنائية مشتركة , وعدم تقديم دعم عربى قوى للدول الأفريقية مشيراً إلى أن هناك تحرك جاد لبدأ تحقيق التعاون المتكامل خلال السنتين الماضيتين , ودعم السلم والأمن بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى وتقديم الدعم لمكافحة الأوبئة ومكافحة الإرهاب , مؤكداً أن نقابة الصحفيين المصرية لها جهد مشكور فى تدريب الصحفيين الأفارقة مفضلاً تواجد صحفيين أفارقة فى وسائل الإعلام المصرية وإصدار وكالة متخصصة فى الشأن الأفريقى يمكنها التواصل مع مراكز الأبحاث فى الدول الأفريقية منتقدا عدم التواصل الشعبى العربى الأفريقى بشكل فعال بالرغم أن مصر بها مئات الآلاف من الطلاب والمواطنين الأفارقة.
وطالب السفير أبو بكر حفنى بوجود خطة تعاون عربية أفريقية تليق بالعلاقات المشتركة فى كافة المجالات .
وعلق الكاتب الصحفى أشرف بدر رئيس رابطة الشئون الأفريقية والعربية ,خلال إدارته للندوة , أن من أهداف الرابطة تفعيل الدور الإعلامى لتوثيق وتنشيط التعاون الأفريقى العربى كما ينبغى أن يكون
وطالب الامين العام للرابطة الدكتور أحمد عبداللاه فارس , الأمة الأفريقية والعربية بأن تعي أن الإعلام الناجح هو السلاح الحقيقي القادر علي تدمير الأفكار الهدامة والعابثة بعقول الشعوب من خلال تنويرها وتقديم الحقائق من خلال القنوات الشرعية حتي لا نعطي للإعلام المعادي والمتربص الفرصة لاستغلال اي خلافات , فكلمات تبني وأخري تهدممشيرا إلى أن القاسم المشترك بين الدبلوماسية والصحافة هو سلاح الكلمة.