"فيريزون" يسلم كافة بيانات اتصالات عملائه الهاتفية لإدارة أوباما
الجمعة 07/يونيو/2013 - 03:22 ص
زعمت تقارير صحفية على شبكة الإنترنت أن مزود خدمات الاتصالات الأمريكي "فيريزون" يقوم بتسليم كافة بيانات الاتصالات الهاتفية لملايين من عملائه إلى الحكومة الأمريكية.
,
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن وكالة الأمن الوطني الأمريكية تجمع حاليا بيانات تخص المواطنين بموجب أمر محكمة سري صدر منذ شهرين.
ومنحت محكمة مراقبة المخابرات الأجنبية السرية ذلك الأمر لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي في شهر أبريل الماضي, حيث سمحت لإدارة الرئيس أوباما بجمع البيانات الخاصة بالاتصالات الهاتفية المحلية والدولية لفترة تمتمد لثلاثة أشهر.
وسيتم تسليم بيانات, مثل الموقع الجغرافي للطرفين ومدة الاتصال ومعرفات الاتصال الفريدة, لوكالة الأمن الوطني, لكن سيظل محتوى المحادثة وكافة التفاصيل الشخصية الأخرى سرية.
وتمنح أوامر محكمة مراقبة المخابرات الأجنبية عادة ضد أشخاص معينين متهمين بارتكاب أنشطة إرهابية, وبالتالي فإن طبيعة هذا القرار تعتبر غير معتادة.
وتصنف المعلومات التي يتم جمعها على أنها بيانات وصفية وليست اتصالات, وهو ما يعني أنه لا يشترط الحصول على مذكرة فردية للوصول إليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن فيريزون منعت من الكشف العلني عن التفاصيل الخاصة بأمر المحكمة أو حتى طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي للحصول على البيانات, فيما امتنعت الحكومة الأمريكية عن التعليق على المسألة.
ولم يعرف بعد ما إذا كان قد طلب من مزودي خدمات الاتصالات الأمريكية الآخرين الكشف عن بيانات عملائهم أو أن فترة جمع المعلومات الممتدة لثلاثة أشهر هي واحدة من بين فترات أخرى مماثلة حدثت بالفعل في السابق.