جامعة القاهرة تجتمع في شادر السيرة الهلالية
الثلاثاء 09/ديسمبر/2014 - 06:07 م
نظمت الجامعة اليوم حفلاً فى محيط كلية الآداب، لفرقة "السيرة الهلالية" الشعبية، والذى إستقبله الطلاب بحضور كبير
وقامت الجامعة بنصب سرادق داخل الحرم الجامعي، بجوار كلية الآداب، منذ الساعات الاولى من الصباح، إلى جانب الإستعانة بمكبرات صوتية وسط تكثيفات أمنية من أفراد الأمن الإدارى بالجامعة.
وقبل بدأ الحفل بلحظات، استقبل طلاب الجامعة الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، والدكتور عزالدين أبوستيت، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، فور وصولهم إلى مقر الحفل، بالتصفيق والتهليل.
بدأ الحفل بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم تلاه بدأ فقرات مدح فى النبى محمد صلى الله عليه وسلم، والتى ضمت الكثير من الأقاويل والحكم التى استقبلها الطلاب بالتصفيق والصافرات منها "إن ممكن واحد يتكلم ساعة وفى الأخر اللى بيكلمه يقوله انت بتقول ايه ؟؟..وممكن واحد من رمش عين تعرف هو عايز ايه ؟؟..ومش كل من يقعد يعرف يصيغ الكلام".
من جانبه قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، خلال كلمته بالحفل، إن كل الآداب تبعث بالتنوير والفكر فى العالم بأثره، ولست الدول العربية فقط، قائلاً: "لما كنت طالب فى كلية الحقوق، كنت دائماً بأجى آداب لأنها كانت تطرى بالثقافة على دراسة القانون".
وأضاف، إنه عندما كان فى الريف فى صغره، كانت وسيلة التسلية الوحيدة لهم هى الراديو، وكانوا ينتظرون برنامج السيرة الهلالية بفارغ الصبر، حيث كانوا يظبطون الساعة الأيدلوجية لتذكر موعده، متقدما بالشكر لروادها وعلى رأسهم عبدالرحمن الأبنودى وكامل أبوحسين.
وتابع، جامعة القاهرة تبدأ نشاط متنوع مفتوح لتوعية الجيل الجديد بالتاريخ القديم، ويذهبون للبحث عن السيرة الهلالية على الإنترنت.
وأوضح، مصر لديها تراث، والسيرة الهلالية يوجد بها الشهامة والقوة والرجولة والتعبد لله عزوجل، والصلاة على النبى، وبها تاريخ وجغرافيا، فنحن أمة لا يمكن أن تنتزع من ماضيها أو حاضرها.
وأكمل، لابد من تكرار مثل هذه الفاعليات، مشيرا إلى أنه عقب إمتحانات الفصل الدراسى الأول، سيحضر الشاعر فاروق جويدة، فى ندوة شعرية.
فيما قال الدكتور أحمد شمس الدين، مؤلف كتب عن السيرة الهلالية، إن هذا اليوم كان حلماً له، قائلا: "أنا أحلم أن يكون هذا المكان تبادل للسيرة الهلالية بين الطلاب، وأنا أول من أدخل السيرة الشعبية كلية الآداب"، متمنياً جعل السيرة موضوعاً للتعلم.