الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

إسماعيل عبدالغفار: خروج مصر من المنظمة البحرية الدولية أحزننى

الخميس 13/نوفمبر/2014 - 04:12 م
السبورة

قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس أكاديمية النقل البحرى للعلوم والتكنولوجيا، إنه سيقدم كل الدعم لمشروع محور تنمية قناة السويس، من خلال تدريب العمالة والدراسات والاستشارات للمشروعات التى سيتم طرحها.

وأضاف «عبدالغفار»، فى حواره بعد التجديد له لإكمال الفترة الأولى والموافقة على رئاسته للأكاديمية لفترة ثانية، أنه حزين لخروج مصر من المنظمة البحرية الدولية، وأنه سيسعى العام المقبل لعودتها مرة أخرى، مشيرا إلى أنه تحرك وبدعم من الدول العربية للترويج للمؤتمر الاقتصادى فى فبراير المقبل.. وإلى نص الحوار:

هل أنت المصرى الوحيد حاليا الذى يرأس منظمة عربية؟

- هناك المنظمة العربية للمرأة التى تم إنشاؤها مؤخرًا برئاسة السيدة ميرفت التلاوى، ولكن فيما يخص المنظمات القديمة أنا المصرى الوحيد، وهى ثقة ومسؤولية كبيرة، والأكاديمية جزء من الجامعة العربية، وهى تقوم بدور كبير فى العمل العربى المشترك وليس العمل التعليمى فقط، وجاء التجديد لى فشعرت بفخر لكونى مصريا.

هل تقوم الأكاديمية فى الدول العربية بدور الترابط العربى من خلال الدراسات الفنية والمشروعات؟

- ذلك حقيقى، والدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية يؤكد ذلك دائما، وقال فى إحدى المناسبات: «لو هناك نموذج للعمل العربى المشترك ستكون الأكاديمية العربية»، فنحن نقوم بتخريج الكوادر الشابة للدول العربية ويكفى أن رؤساء موانئ عربية من خريجى الأكاديمية.

ومنذ توليت منصب الأكاديمية فى 2011 وضعت استراتيجية، وهى خروج الأكاديمية من العمل المحلى والإقليمى إلى الدولى، والمشاركة فى المنظمات الدولية ودعم العمل العربى، ويكفى أننا استضفنا اجتماعات وزراء النقل العرب فى الأكاديمية بالإسكندرية، وهذا يعكس الثقة فى الأكاديمية كبيت خبرة عربى، ووزراء النقل العرب يعتمدون الأكاديمية فى جميع التخصصات التى تخضع تحت نطاق الأكاديمية، وتمت فى الفترة الماضية استضافة وزير النقل والإشغال القبرصى، ومع بداية العام الجديد سيتم استقبال شخصية بحرية دولية وداعم لمصر لعودتها إلى المنظمة البحرية الدولية.

كان خروج مصر من عضوية المنظمة البحرية الدولية لأول مرة فى تاريخها، مفاجأة، خاصة وهى من مؤسسيها.. هل هناك جهود لعودتها مرة أخرى؟

- أحزننى خروج مصر من المنظمة البحرية الدولية، وسأسعى فى الفترة المقبلة لدعم مصر فى عودتها مرة أخرى، ولكن لابد من وجود مؤثر فى الفترة المقبلة بفكر ودراسات، وليس بالاسم فقط دون إضافة، خاصة أن مشروعات مصر فى الفترة المقبلة ستعتمد على البحر من خلال مشروع تنمية قناة السويس، والمحور اللوجستى بدمياط، ولابد أن يكون لنا مقعد فى المنظمة التى تسن القوانين البحرية، وكل الدول العربية تدعم مصر حاليا، والدليل على هذا عودة مصر لرئاسة المكتب التنفيذى لوزراء النقل العرب تقديرا لدور مصر ومساعدتها فى تجاوز المرحلة الحالية لأنهم يعرفون أنها صمام الأمان وميزان الثقة فى الوطن العربى ومنطقة الشرق الأوسط.

برغم كل ما يشهده الوطن العربى من خلافات فكرية إلا أن الأكاديمية بطلابها ظلت على الحياد.. كيف نجحت فى ذلك؟

- الأكاديمية منذ تأسيسها فى نهاية السبعينات منظمة هدفها العمل العربى المشترك، فنحن نبنى كوادر للوطن العربى، فى سنوات التحول، وبرغم الاختلافات الفكرية بين الطلبة إلا أن الجميع اتفق على أن المصلحة العامة هى الوطن العربى.

نقلا عن المصري اليوم