عبد الله سرور يكتب .. 20 تقويم لانجازات التعليم العالي ..فماهي؟
الأربعاء 12/نوفمبر/2014 - 05:09 م
1) ) ما تزال أكثر الكليات والمعاهد بدون عمداء وأكثرها بدون وكلاء، فضلا عن عدد من الجامعات بلا رؤساء أو نواب رؤساء وما خفى كان أعظم .، وكل ذلك دليل على عدم أهمية التعليم والجامعات والكليات وقبلها وزارة التعليم العالى
2) ) ما تزال لمواجهات العنيفة سائدة سواء بين طلاب العنف وزملائهم أو بينهم وبين الأمن الإدارى أو الأمن العام أو فالكون الوزير التى أكدت انعدام الأمان فى الحرم الجامعى وكان آخرها تحطيم اليوابات الألكترونية والصدام الأمنى العنيف فى عدد من الجامعات .
3) ) ما تزال العبارات ولألفاظ البذيئة والشتائم المنحطة تملأ جدران الكليات . والعمداء والوكلاء ومن يقومون بعملهم لا يرونها أبدا فى دخولهم وخروجهم أو غدوهم ورواحهموحتى وزير التعليم العالى لم يشاهد ذلك فى زياراته الأخيرة فى الإسكندرية مثلا لكنه ذهب إلى الفيش ماركت وأكل الجمبرى ورجع غانما سالما إلى مكتبه
4) ) ما تزال الفوضى العارمة تملأ الحياة الجامعية لغيبة المسؤولية .
5) ) ما تزال شركة فالكون تقوم بعملها على الأبواب فقط دون أدنى مسؤلية عما أمام الأبواب أو خلفها رغم فضيحة 80 مليون جنيه ولكن بشعور غامر بالإحباط لتفاهة مهمة رؤية الكارنيهات لكن لم تتم محاسبة أو محاكمة المسؤل عن إهدار 80 مليون من أموال الدولة وخصم 40 مليون من أموال البعثات كان يمكن أن يتعلم بها أبناؤنا .
6) ) كذب وفشل كل تصريحات استعدادات بدء العام الدراسى .
7) ) ما تزال كل القيادات العاجزة والفاشلة أو المترددة والمتواطئة مستقرة بأماكنها
8) ) ما تزال جميع الأنشطة الجامعية محظورة حتى صارت أثرا بعد عين . ولكن صدرت تعليمات للجامعات بعمل مؤتمرات فنكوشية للفرقعة الإعلامية لخداع الأبصار أن هناك أنشطة
9) ) استمرار الجولات السياحية للمجلس الأعلى للجامعات ورئيسه وعزومات الغداء الفاخر .
10) ) ما يزال الفساد الجامعى يرتع فى أمان والحمد لله ولم تتم مواجهة أى حالة فساد جامعى حتى اليوم . ولم يتم محاسبة فاسد واحد حتى اليوم
11) ) لم تقترب وزارة التعليم العالى من أى مشكلة جامعية حتى اليوم . رغم أن الفضائح تطاردها وآخرها فضيحة برنامج التعليم الطبى بالفرنسية فى الإسكندرية
12) الإفتتاحات الوهمية لكليات وأفرع للجامعات بدون تجهيزات أو ميزانيات أو أو
13) ) استمرار مسلسل إفتعال المشكلات لإستثارة المجتمع مثل إلغاء التحويلات ثم إعادتها وإطلاق التصريحات العدائية مثل ربط العنف والإرهاب بمجانية التعليم .
14) ) ما يزال طواغيت عزبة المنصورة آمنين مستقرين فى ميغة الإنتداب الذى يحصنه الوزير باقتراح تعديل القانون من أجل سواد عيون أعضاء عزبة المنصورة . .
15) ) السلبية الشديدة فى الفعل والقول حتى أهدرت الجامعات .
16) ) إصرار الوزارةعلى إستخدام العنف وحده سبيلا لمواجهة عنف الطلاب .
17) ) إصرار الوزارة على الطناش فلا ترى ولا تسمع تصريحات وأحاديث قادة التطرف الجامعى فى قناة الجزيرةوالذين يحميهم الوزير بتصريحاته أنه لن يحاسبهم على أفكارهم
.18) ما يزال الوزير حريصا على التلميع الإعلامى فى الصحف والتليفزيون حتى صار الناس يتساءلون متى يأكل وينام ويشرب لأن كل وقته موزع بين التلميع الإعلامى واجتماعات مجلس الوزراء .
(19) عاد الناعقون إلى الولولة على الجامعات خوفا عليها من عنف الأمن واضطهاد القانون ونسوا أنهم ظلوا طوال العام الماضى يولولون بينما تحترق جامعة القاهرة !!!
(20) تم افتتاح ( المؤتمر القومى الأول ) الذى أضاف فضيحة جديدة إلى فضائح الأداء الوزارى المتهافت بين القانون والإستراتيجية والرؤية والتطوير والتنمية المستدامة .