دراسة علمية توصي سماع صوت الأم والموسيقي للأطفال الخاضعين لجراحة القلب المفتوح
الأحد 09/نوفمبر/2014 - 11:29 ص
منحت جامعة أسيوط درجة الدكتوراه للباحثة غادة شلبي خلف مهران المدرس المساعد بقسم تمريض الحالات الحرجة بكلية التمريض , وذلك عن دراستها بعنوان " تأثير وجود الأم مقابل سماع الموسيقي علي صحو المريض أثناء العملية والاستجابة للضغوط علي الأطفال المرضي الخاضعين لجراحة القلب المفتوح " .
وعن موضوع الدراسة أشارت الدكتورة غادة أن صحو المريض أثناء العملية يرتبط بكل ما يحدث له من بدء عملية التخدير إلي أن يستعيد الوعي , ولذا تؤدي ممرضات العناية الحرجة دور هام في منع سماع المريض للأصوات المزعجة التي قد تؤثر عليه بطريقة سلبية , واعتمدت الباحثة في دراستها علي عينة من الأطفال تتراوح أعمارهم من 4 : 12 سنة , من الذين ترددوا علي حجرة عمليات القلب المفتوح والعناية المركزة بمستشفي الأطفال الجامعي بجامعة أسيوط .
وقد خلصت الدراسة إلي أن سماع الموسيقي والأصوات المهدئة مثل صوت الأم للمريض أثناء العملية كان له تأثير إيجابي , كما أوصت بضرورة استخدام أجهزة قياس عمق التخدير أثناء إجراء العمليات الجراحية الخاضعة للتخدير الكلي , إلي جانب إعطاء طاقم التمريض القائم بالعمل برنامج تدريبي عن كيفية استخدام أجهزة قياس عمق التخدير أثناء إجراء العمليات الجراحية الدقيقة , وكذلك إجراء المزيد من الأبحاث علي طرق الوقاية من حدوث الصحو أثناء العملية .
ضمت لجنة المناقشة كوكبة من الأساتذة المتخصصين , وهم : الدكتورة نادية طه محمد أستاذ تمريض الحالات الحرجة والطوارئ بكلية التمريض جامعة الإسكندرية , والدكتور سيد قاعود عبد الشافي مدرس التخدير والعناية المركزة بكلية الطب بالجامعة , وكلاً من الدكتورة مني علي محمد والدكتورة ميرفت أنور عبد العزيز أستاذتيّ تمريض الحالات الحرجة بكلية التمريض بالجامعة .