مصر تحتل المركز 38 بين 225 دولة فى مجال التنافسية العالمية
الأحد 02/نوفمبر/2014 - 05:47 م
علن التقرير الوطني الأول لمؤشرات العلوم والابتكار في مصر بمشاركة الناشر الدولي ELSEVIER والذى نظمته الشبكة القومية للمعلومات بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، لاستعراض مؤشرات الأداء البحثي، والابتكار فى الجامعات والمراكز البحثية الأحد خلال"المؤتمر الأول لإدارة العلوم والتكنولوجيا " ، أن مصر تحتل المرتبة 38 من بين 225 دولة فى مجال التنافسية العالمية فيما تميزت في مجال علوم الكيمياء لتحتل المرتبة 27 علي مستوي العالم وفي الهندسة والطاقة المرتبة 34 ،واحتلت جامعة القاهرة والمركز القومي للبحوث المركز الأول فى النشر الدولى.
من جانبه أكد الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى ضرورة خضوع البحث العلمى لضوابط علمية محدده لتحديد مدى صحته وقياسه وتقيميه بما يساهم فى إدارته وتطويره .
وأضاف حماد أن وضع مصر بالنسبة للنشر العلمى الدولى جيد ولكننا فى حاجة إلى بذل مزيد من الجهد لتطبيق الابحاث العلمية على ارض الواقع لتلبية احتياجات المجتمع ومواجهة المشكلات الملحة مثل الطاقة والمياه والغذاء، مؤكدا انه يتم حاليا التنسيق مع كافة المراكز والمعاهد البحثية والجامعات المصرية المختلفة وفتح آفاق للتعاون مع جميع الباحثين والعلماء للعمل معا وتطبيق الابحاث على ارض الواقع .
من جانبه، أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أن مصر تمتلك قدرات بحثية هائلة ولكن ينقصها تحويل هذه المعرفة إلى قيمة اقتصادية تطبق على ارض الواقع، مشيرا إلى أن البحث العلمى لا يستقيم مساره دون خضوعه لضوابط علمية محدده لتحديد مدى صحته ومن ثم نشر هذه النتائج، حيث أن كل شيء لا يمكن قياسه وتقيميه لا يمكن إدارته وتطويره، ومن دون هذه الضوابط وهذا النشر العلمى لا يمكن أن يكون هناك تقدم علمى ولا بحوث علمية موثوقة النتائج يمكن ترجمتها فى حل مشكلات قومية وتنموية.
وأضاف صقر أن الاكاديمية اطلقت المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فى فبراير الماضى لرصد وتدقيق البيانات والمعلومات التى من شأنها وضع مصر فى مكانها الصحيح فى مجال العلوم والتكنولوجيا بما يسهم فى تحسين ترتيب مصر الدولى فى مجال العلوم والتكنولوجيا فضلا عن دوره الرئيسى فى تقديم المعلومات الدقيقة والتى تبنى عليها القرارات السياسية منها والعلمية.
واضاف أن التقرير الوطنى الاول لمؤشرات العلوم والابتكار فى مصر هو الاول من نوعه لتقييم المؤسسات البحثية المختلفة، وتم اصداره بالتعاون مع الناشر الدولى " السيفير " وفقا للضوابط والمعايير العالمية، وسيتم اطلاق هذا التقرير سنويا .
واوضح أن التقرير اكد أن مصر بها مدارس علمية قوية فى الهندسة، والطب والصحة والمواد الكيميائية، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة تحتل المركز الاول انتاجا للمعرفة " النشر الدولى "، يليها جامعة عين شمس، ثم المركز القومى للبحوث، يليه جامعة الاسكندرية، كما أن هناك جامعات دمنهور والفيوم وزويل ابحاثها العلمية قليلة ولكن مردودها العلمى قوى .