لن يتحمل خطأ غيره
الأربعاء 22/أكتوبر/2014 - 04:48 ص
الزملاء والزميلات المعلمين والمعلمات بالرغم من اختلافنا مع الدكتور محمود أبوالنصر في عدة فضايا هامة تخص في المقام الأول التدني الشديد في مرتبات العاملين بالتربية والتعليم عن غيرهم من الوزارات الأخرى وعدم تطبيق واعتماد الأحكام الصادرة للبعض منا وتأخر الترقيات عن موعدها وعدم تفعيل القانون 155 لسنة 2007 وحرمان المعلمين من العلاوة التشجيعية ومشكلة الرسوب الوظيفي وعدم تثبيت عمال الخدمات التابعين لمجلس الأمناء حتى الآن وغيرها من المشاكل التي نعاني منها جميعا
إلا أنني أقولها صراحة أن وفاة التلميذ يوسف محمد بمحافظة مطروح هذا ليس بخطأ من الوزير فهل يعقل أن يتابع الوزير مدارس مصر كلها أم أن هناك من يقوم بالمتابعة وكتابة التقارير لو نظرنا للموضوع بحكمة نجد أن مدير المدرسة التي حدثت بها الكارثة هو المسئول ا
لأول عن هذا لأنه كيف يسمح لنفسه أن يكون باب المدرسة مخلوع وهو يقف موقف المتفرج كان عليه ترميمه وإصلاحه قبل بدء العام بوقت كاف
ثانيا مسئول الأمن بالمدرسة الذي يتولى منصب الأمين على سلامة الجميع من الداخل والخارج
ثالثا معلم الحصة التي إصيب فيها التلميذ وهي حصة التربية الرياضية أين كان عندما ذهب التلميذ لباب المدرسة رابعا أين مسئول أمن البوابة الذي من المفترض أن يكون متواجدا بجوار البوابة لضبط عملية الدخول والخروخ خامسا أين دور المتابعين المترددين على المدرسة من الموجهين وكبار الزوار
أيها السادة الكرام أنا كما قلت لكم في باديء الأمر أن هناك مشاكل عديدة لم تحل ولم ينظر لها الوزير وكما تعلمون أننا في قنا نعيش أوقاتا صعبة بسبب التعنت الذي نراه من قبل مسئولي الماهيات والحسابات بسبب عدم صرف مكافأة الامتحانات لنا حتى الآن
وبالرغم من إرسال العديد من الشكاوى والرسائل للسيد الوزير ولم يتكرم علينا بالرد حتى الآن رغم كل هذا أقولها صراحة أن وفاة التلميذ محمد يوسف ليس للوزير ذنب فيها بل الذنب والإهمال الحقيقي يقع على عاتق من ذكرتهم قبل ذلك
ولكن كل ما أريده منه أن يكون قويا وشديدا جدا مع أعضاء هيئة الأبنية الذين يقومون بعمل الترميمات بطريقة لا ترضي أحدا
ثانيا أن يحاسب المقصر حسابا عسيرا ولا يعتمد على فريق واحد من المتابعة لابد أن تكون هناك لجان تقوم بالمتابعة وتسجيل ماتراه على أرض الواقع
ثالثا الاهتمام بحل مشكلات المعلمين التي يعانون منها رابعا حل مشكلة تعنت وزارة المالية من عدم صرف حافز الإثابة لمن حصل على أحكام قضائية أو توحديد صرف الحافز للجميع دون اللجوء للقضاء وصرف مكافأة الامتحانات للجميع لهذا أقول لسيادته مادمنا نعطيك حقك عليك إعطاؤنا حقوقنا والله ولي التوفيق