رئيس جامعة سوهاج:صرفنا على البنية التحتية بالجامعة الجديدة بالكوامل 114 مليون جنيه .
الخميس 09/أكتوبر/2014 - 03:44 ص
أكد الدكتور نبيل نورالدين رئيس جامعة سوهاج أنه تم الإنتهاء من بناء وتشييد مبانى ست كليات بالمقر الجديد لجامعة سوهاج بالكوامل ، أن الدراسة ستبدء هذا العام الجامعى بأربعة كليات بالمقر الجديد ، وهى كليات : التجارة ، والتربية ، والتربية الرياضية ، والزراعة ،
اضاف نورالدين وأن إجمالى ما صرف على البنية التحية بالجامعة الجديدة بالكوامل بلغ 114 مليون جنيه ، وأوضح أنه تم الانتهاء من مبنى الإسكان الطلابى(1) بتكلفة 22 مليون جنيه ، وجارى العمل فى المبنى (2 ) بتكلفة 22مليون جنيه ، بجانب إنشاء 6 عمارات اسكان جديدة بمدينة سوهاج الجديدة تسع ألف طالب وطالبة . صرح بذلك الدكتور عادل صادق المستشار الإعلامى للجامعة .
وفيما يتعلق بخدمة الخدمة للمجتمع المحلى ، أوضح رئيس الجامعة أن الجامعة الأن تمتلك أربعة معامل جديدةفى طريقها للاعتماد الدولى لتقوم بتقديم خدمات مجتمعية متميزة لمحافظة سوهاج بصفة خاصة ، ولإقليم الصعيد بصفة عامة ، وتلك المعامل هى : معمل تطبيقات البلازما بقسم الفيزياء بكلية العلوم، ومعمل السموم الإكلينكية وقد تم تمويل هذين المعملين بمبلغ 3 ملايين جنيه من إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالى ، وأنه جارى تأهيل معمل الهندسة ىللهندسة الوراثية بكلية العلوم بتكلفة 649ألف جنيه ، بالإضافة إلى معمل قياسات وتقييم تأثير الملوثات البيئية على مقتنيات المتاحف الأثرية والمكتبات وذلك بمبلغ 768 من إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالى .
وفى إطار اهتمام الجامعة برفع شأن البحث العلمى ، أوضح دكتور نبيل أنه تم اشاء مركز SPCوالذى يهدف إلى إثراء النشر العلمى الأكاديمى المتميز فى جميع التخصصات العلمية بالجامعة من خلال استحداث وإصدار عدد من الدوريات العلمية المتخصصة .
وأضاف دكتور نبيل أن الجامعة ستعكف خلال هذا العام الدراسى الجديد على تجهيز ملف إنشاء كلية طب الأسنان بالجامعة ، إضافة إلى الكليات التى قد تمت الموافقة عليهم مثل : الآثار ، والحقوق و، الإعلام .
وطالب الدكتور نبيل أعضاء هيئة التدريس – فى بداية العام الدراسى الجديد – ببذل المزيد من الجهود حتى تستطيع الامعة رفع المستوى العلمى والمهارى للطلاب ،
وطالب الطلاب باختلاف تيارتهم وطوائفهم – بإعلاء روح التعاون والجد والإخلاص فى التحصيل العلمى ، حتى نصل بمصر إلى المكانة الموجوة والتى تليق بها بين الأمم ، حيث أنه لن يتأتى ذلك الا بالاهتمام بالعلم والاجتهاد فى تحصيله .