الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

ماذا قال السيسي عن الجامعات ..وما هو سبب اعتذاره؟

الإثنين 29/سبتمبر/2014 - 01:20 ص
السبورة

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى 27 طالباً من أوائل الجامعات المصرية الحكومية والخاصة فى الاحتفالية التى أقيمت بجامعة القاهرة بحضور رئيس مجلس الوزراء وأكثر من 10 وزراء ومحافظى القاهرة والجيزة. وأهدى الرئيس للطلاب دروعاً تكريماً لهم، حيث استغرقت الكلمة التى ألقاها الرئيس السيسى نحو 15 دقيقة، بدأها بتوجيه التحية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى الذكرى الـ 44 لرحيله كما قدم التحية للذين ساهموا فى بناء جامعة القاهرة، معددا أدوار المعلم والمعلمة. وبدأت وقائع الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى، الذى قدم فى نهايتها للرئيس المصحف الشريف كهدية تذكارية وأعقب ذلك كلمة وزير الشباب والرياضة، التى تلاها عرض فيلم تسجيلى عن المكرمين من أوائل خريجى الجامعات المصرية. واعتذر الرئيس السيسى، عن عدم التزامه بالبروتوكول، وطلب من الطلاب ممثلى الكليات العسكرية والحكومية التقاط الصور التذكارية معاً، للتأكيد أن هؤلاء الطلاب يمثلون شقى الأمة. من جانبه، وجه وزير التعليم العالى الدكتور السيد عبد الخالق الشكر لرئيس الجمهورية على كلمته التى ألقاها بالجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً: "إن الرئيس السيسى رفع رؤوسنا إلى السماء واستعاد الدور المصرى فى إطار من الثوابت القومية". وأكد وزير التعليم العالى، أنه سيتم إقامة تكريم أخر لباقى الأوائل فى احتفالية تقيمها وزارة التعليم العالى بالتنسيق مع وزارة الشباب بحضور رئيس الوزارء، مشيرا إلى أن حضور الرئيس لجامعة القاهرة يؤكد على دعمه الكامل للجامعات. من جانبه، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته: "إن الجامعة للتعليم وليست للسياسة، ومن المفترض الشباب ألا ينجرف الشباب نحو أى الجماعات المضللة لأنهم أصبحوا ناضجين ويمكن لهم قيادة البلاد". واستجاب "السيسى" إلى دعوة الدكتور سيد عبد الخالق وزير التعليم العالى، لتنظيم احتفالية لتكريم الطلاب الأوائل سنوياً بحضور الرئيس. وقال عدد من الذين حضروا احتفالية تكريم الطلاب، إن الرئيس وعد الشباب بأن يكون لهم دوراً فى كل أجهزة الدولة، وأنه شدد أن الشباب يجب عليهم أن يقفوا وقفة رجل واحد، وأن يمسكوا زمام الأمور فى البلاد للدفع بمصر إلى الأمام، حيث أشار إلى أهمية دور أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، قائلاً: "ما فيش دولة فى العالم بتتقدم إلا بمعلميها". وأضافوا أن كلمة الرئيس انقسمت لجزئين، الأول كان ارتجالياً وتفاعلياً مع الحضور، والجزء الثانى كان مكتوباً، مؤكدين أن حديثه كان من القلب للقلب مع الشباب الحاضرين.