الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

غداً.. المنيا تحتفل برأس السنة الفرعونية

السبت 06/سبتمبر/2014 - 07:57 م
السبورة

قال اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا إن الاحتفال برأس السنة الفرعونية والذي تنظمه المنيا كأول محافظة في صعيد مصر يعد وسيلة لجذب وتنشيط السياحة لإحداث تنمية اقتصادية حقيقية مؤكدا إن المنيا تمتلك مقومات تاريخية عديدة تؤهلها لإعادة مكانتها على الخريطة السياحية مرة أخرى.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بالديوان العام للمحافظة للكشف عن تفاصيل مهرجان رأس السنة الفرعونية الذي تنظمه المحافظة غدا الأحد برعاية وزارة السياحة .

أكد المحافظ على اهتمام المحافظة بالسياحة الداخلية لأنها إحدى أهم الوسائل لتعريف الشباب بتاريخ بلادهم ومعالمها السياحية والأثرية وتثقيفهم بحضاراتها وفنونها وتراثها وإطلاعهم على جغرافية المكان والإنسان..

كما تولي المحافظة اهتماما كبيرا بالأحداث السياحية والتاريخية التي من شأنها الترويج للمقصد السياحي المصري ونقل وتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري خاصة في ظل الظروف الراهنة لبث رسائل طمأنة متوالية بأن مقاصدنا السياحية أمنة.

من جانبها تؤكد دكتورة هنا مكرم رئيس المهرجان أن اختيار المنيا لإقامة المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على بقعه سياحية هامه لم تأخذ حقها على الخريطة السياحية وخاصة أن السياحة الثقافية لم تأخذ مكانتها اللائقة ،حيث يعادل الاحتفال غدا أول يوم في السنة الزراعية الجديدة عند القدماء المصريين وهو موعد اكتمال موسم الفيضان للنيل، حيث يعتبر الفراعنة أول من احتفلوا بليلة رأس السنة قبل خمسة آلاف عام.

وحول فعاليات الاحتفالية قالت دكتورة هنا مكرم يتضمن الاحتفال عرضا نيليا حيث تتزين أشرعة المراكب بزهرة اللوتس لمالها من اثر في حياة القدماء المصريين ، إلى جانب عرض للخيول..

كما تضم فقرات الحفل الذي سيقام بالمسرح الروماني عرض اوبرالي فرعونى يليه 3 عروض لفرق الأوبرا وعرض خاص لعبد الرحمن الشافعي ، الى جانب عروض لفرقة كورال المنيا ،فرقة الفنون الشعبية لقصر ثقافة المنياوكذلك مجموعة رمزية من طلائع الشباب والرياضة بالمنيا..

وكذلك مجموعة رمزية من طلبة وطالبات مدرسة المنيا التجريبية للغات هذا وقد احتفل المصريون القدماء بهذا اليوم واطلقو عليه ''ني- يارؤ'' بمعنى ''يوم الأنهار'' الذي هو ميعاد اكتمال فيضان نهر النيل، السبب الأول في الحياة لمصر، وتحرف الاسم فيما بعد إلى ''نيروز'' وهو العيد الذي كان يُمثل أول يوم في السنة الزراعية الجديدة ، وقد اهتم المصريون بالاحتفال بعيد النيروز كتراث ثقافي مصري قديم.