السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

عطايا وزير التعليم العالي تثير أزمة فى الوزارة

الجمعة 05/سبتمبر/2014 - 10:49 م
السبورة

سادت حالة من الاستياء ديوان وزارة التعليم العالى بعد قيام الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى بالاستعانة بعدد من أصدقائه أثناء رئاسته جامعة المنصورة لتولى المناصب القيادية داخل الوزراة ومنحهم مميزات ومكافآت غير مسبوقة.وكان الوزير بدأ عمله فى الوزارة بانتداب عدد من المستشارين فى مختلف التخصصات من أساتذة جامعة المنصورة، والاستغناء عن المستشارين الذين تم تعيينهم العام الماضى بعد ثورة 30 يونيو بمعرفة الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى الأسبق حيث بدأ الأمر بانتداب الدكتورصلاح الدين فوزى رئيس قسم القانون العام بجامعة المنصورة انتدابا جزئيا للعمل فى منصب المستشار القانونى للوزير، ومنحه مكافآة قدرها 10 آلاف جنيه شهريا مقابل العمل لمدة ثلاثة ايام مع الاحتفاظ بجميع مستحقاته التى يحصل عليها من الجامعة، إضافة إلى تخصيص سيارة خاصة لتنقلاته طوال الأسبوع، علما بأن المتعارف عليه داخل الوزارة تخصيص السيارات المملوكة للدولة لشخص الوزير ورؤساء قطاعات الوزارة العاملين فقط.وضمت قائمة التغييرات التى قام بها الوزير انتداب الدكتور محمود السيد محمد الناغى الأستاذ المتفرغ بكلية التجارة جامعة المنصورة لمدة يومين أسبوعيا للعمل مستشارا ماليا للوزارة مقابل مكافآة شهرية قدرها 6 آلاف جنيه، إضافة إلى جميع مستحقاته التى يحصل عليها بصفته الجامعية على الرغم من أن تلك الوظيفة تستدعى تفرغاً كاملاً من شاغلها، وهو الأمر الذى حدث مع الدكتور خالد عبدالبارى مستشارالوزير الاستاذ بطب المنصورة المنتدب مستشارا للمستشفيات الجامعية وكذلك مع الدكتور أحمد طلبة استاذ كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة الذى تم انتدابه أمس للعمل مديراً لوحدة إدارة المشروعات بالوزارة بدلا من الدكتور إبراهيم شعبان الذى تم إعفاؤه من منصبه بشكل مفاجئ قبل يومين.وأثار اختيار طُلبة جدلا حادا داخل الوزارة حيث تم طرح اسمه لتولى أحد القطاعات المهمة بالوزارة إلا أن اقتراب بلوغه سن المعاش خلال الشهور الثلاثة المقبلة حال دون تحقيق ذلك.وزاد من مخاوف العاملين فى الوزارة من حدوث حركة تغييرات واسعة خلال الساعات المقبلة تشمل ما تبقى من رؤساء قطاعات الوزارة واستبدال كوادر من جامعة المنصورة بهم، إصدار الوزير قرارا مفاجئا بالاستغناء عن مديرة مكتبه ونقلها إلى وظيفة إدارية بالمكتب الفنى لقطاع مكتب الوزير، وتأكيد مصادر مقربة من الوزير اتجاهه إلى الاستغناء خلال الساعات المقبلة عن الدكتور صبحى حسانين مستشار الوزير للأنشطة الطلابية والدكتور أحمد فرحات رئيس قطاع مكتب الوزير بعد تغيير رئيس قطاع الشئون الثقافية والتبادل العلمي، وتغيير رئيس قطاع مكتب الوزير الفني.وتصاعد القلق داخل ديوان الوزارة من تأثير تلك التغييرات على اختيارات الحركة الجديدة للمنتدبين للعمل فى مناصب الملاحق والمستشارين الإداريين فى سفارات مصر بالخارج والتى تجرى خلال الأيام المقبلة.ومن المعروف أن الدكتور السيد عبدالخالق شغل منصب رئيس جامعة المنصورة ومن قبله منصب نائب رئيس الجامعة قبل توليه الوزارة خلفا للدكتور وائل الدجوى.

نقلا عن الاهرام المسائي