الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

التعليم والصحة والأوقاف يدشنون المبادرة القومية للقضاء على مرض روماتيزم القلب

الخميس 04/سبتمبر/2014 - 03:14 م

دشن صباح اليوم الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم والدكتور عادل العدوي وزير الصحة والسكان والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مبادرة "من القلب الى القلب" وهي مبادرة قومية للقضاء على مرض روماتيزم القلب 2020 ، بالتعاون مع شركة فودافون مصر .

أكد الدكتور محمود أبو النصر أن الحكومة بكل وزرائها تتعاون من أجل صالح أبناء مصر، مشيرا الى أن التعليم لن يصح إلا بصحة أبنائنا لن العقل السليم في الجسم السليم، ولفت الى أن هناك مبادرة أخرى بين وزارتي التعليم والصحة خاصة بالطلاب المرضى بالسكر.

وقال أبو النصر إنه لأول مرة هذا العام يكون لدينا طبيب لكل 5 مدارس، وقدم الشكر لوزير الصحة والأطباء الذين يرعون أبناءنا صحيا.

وأشار أبو النصر الى مبادرة التعليم مع وزارة التضامن لدعم 500.000 أسرة في 5 محافظات، مشيرا الى ارتباط هذا الدعم بحضور الطلاب الى المدارس وبالرعاية الصحية لهم.

وأكد أبو النصر أن الخطة الإستراتيجية للتعليم شعارها "معا نستطيع" وهو ما يبدو واضحا في هذه المبادرة وغيرها من المبادرات .

ومن جانبه أكد الدكتور عادل العدوي أنه يتم اليوم تدشين البرنامج القومي للحمى الروماتزمية ، لخطورة هذا المرض وتأثيره على صحة أبنائنا، ولفت الى أن المبادرة تعبر عن تكاتف الجهات الحكومية والتنفيذية مع الشركاء الداعمين في المجتمع المصري، لرفع المستوى الصحي والثقافي والاجتماعي للأسرة المصرية.

جدير بالذكر أن المشروع يهدف الى حماية 4 مليون طفل بالمدارس الإعدادية من خطر الحمى الروماتزمية، وسوف يتم تطبيقه على مراحل تبدأ المرحلة الأولى الآن في المحافظات الأكثر فقرا وهي سوهاج، قنا الفيوم في 1144 مدرسة إعدادية بإجمالي 267000 طالب وطالبة ، من خلال : الفحص الطبي ، التوعية الصحية للأطفال وأسرهم ، توعية المجتمع، مساهمة المجتمع المصري في إمداد المشروع بالتمويل اللازم لاستمراريته من خلال الرسائل القصيرةSMS .

ويتمثل شركاء المشروع في وزارتي الصحة والتربية والتعليم ومعهد القلب والمؤسسة العالمية للصحة .

ويتمثل دور وزارة الصحة في إمداد المشروع بالأطباء الذين يتم تدريبهم، ويصبحون نواة في محافظاتهم لضمان استمرار المتابعة واكتشاف المرض وطرق العلاج الحديثة حتى بعد انتهاء فترة المشروع .

أما وزارة التربية والتعليم، فيتمثل دورها في تيسير الدخول للمدارس والحصول على قاعدة بيانات الطلاب للفئة المستهدفة، وتولي تيسير وصول الحالات الايجابية للمراكز الطبية المحددة ، وتيسير التواصل مع أولياء الأمور، وتسهيل الوصول للبيئة المنشأة للأطفال من مدرسين ومشرفين لما لهم من تأثير إيجابي على الطلبة .

ويقوم معهد القلب بإمداد المشروع بالدعم الطبي والعلمي من مدربين واستشاريين لتولي عمل البرامج التدريبية للأطباء ومتابعة الحالات المرضية التي تحتاج مهارات علاجية متخصصة.