طلاب الجامعات لـ " محلب " :" الاعلي" يهدف الي عدم الاستقرار..ومازال يتعامل بلائحة الاخوان
السبت 30/أغسطس/2014 - 08:07 م
قال محمد عزت رئيس اتحاد طلاب كفر الشيخ انه سلم خطابا للمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، اليوم السبت، نيابة طلاب الجامعات المصرية.
و"السبورة" تنشر نص الخطاب
السيد الفاضل المهندس / ابراهيم محلب
رئيس مجلس الوزراء
تحية طيبة وبعد
إن إصرار المجلس الأعلى للجامعات على إدارة المنظومة التعليمية بنظام عقيم لم يعد يناسب عصرنا، يذهب بالجامعة إلى المزيد من التوتر وانعدام الاستقرار، الذي يؤثر على استقرار وطننا الحبيب
تم تشكيل اتحاد طلاب مصر العام الماضي من لجنة تضم 9 من رؤساء اتحادات الطلاب لتعديل اللائحة الطلابية التي وضعها طلاب جماعة الإخوان، وعملت اللجنة، منذ اليوم الأول، لها على الخروج بشكل يلائم طموح الطلاب ويحل مشاكلهم ويوفر مناخ الحرية والديمقراطية داخل الجامعة، ويزيل عن الطلاب شعور الاضطهاد الذي طالما أحسوا به تجاه الدولة وإدارة الجامعة".
وذلك لأننا رأينا أن هذا هو الحل الأمثل أو ربما يكون الوحيد للحفاظ على استقرار الوطن وحماية الطلاب من استغلالهم سياسيا من جانب من يريدون السوء لوطننا الغالي؛ لذا عزمت اللجنة على إشراك المجتمع الطلابي كاملًا في وضع تصور اللائحة واستشارة أصحاب الخبرات وجمع الآراء، وصياغة أفضل شكل للائحة تنظم المجتمع الطلابي بالشكل الأمثل".
لكننا صدمنا بقانون تنظيم الجامعات الذي يقف حائلًا منيعًا أمام أي محاولات لوضع لائحة طلابية تليق بالطلاب، وتعطيهم الشعور بالأمان داخل الجامعة".
لم يكن أمامنا حل لذلك إلا وضع تصور لباب خاص بالطلاب داخل قانون تنظيم الجامعات يصنع شكلا جديدا لاتحاد طلاب قوي ينتخب انتخابا حرا، يمثل الطلاب فعليا لديه صلاحيات التمثيل في مجالس إدارة الجامعات ومجالس التأديب ويعدل من اللائحة التأديبية الظالمة للطلاب لنصل إلى وضع يليق بالطلاب، ويضيف لهم الطمأنينة، وبالتالي يصل بالجامعة إلى الاستقرار، ورفعنا مقترحنا لوزارة التعليم العالي، ودعونا إلى معسكر بالمدينة الشبابية بأبي قير، لكننا صدمنا بالمجلس الأعلى للجامعات يطرح للنقاش لائحة غير التي سلمناها لهم".
وجدناهم أتوا بلائحة طلاب الإخوان، ووضعوا بها بعض التعديلات الطفيفة في الجوانب المالية والإدارية فقط ما يزيد من صلاحيات نائب رئيس الجامعة، ويضعف من صلاحيات رئيس الاتحاد، فما كان علينا إلا أن انسحبنا من المعسكر رافضين هذه السياسة الخاطئة في إدارة الجامعات".