الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
كواليس

تامر حسني اصبح صورة "كربونية " من عمرو دياب ويسير علي خطي الهضبة ..هكذا

الجمعة 22/أغسطس/2014 - 05:24 ص
السبورة

مع كل حدث يربط بين النجمين المصرين عمرو دياب وتامر حسني، يُسارع الأخير بكل الطرق لتقليد عمرو، إلى حد اعتبر عدد كبير من العاملين في الحقل الغنائي، أنّ عمرو دياب بات غريماً لتامر حسني.

فبمجرّد أن أعلن المطرب عمرو دياب عن مسابقة على صفحته الرسمية في موقع "فيس بوك"، بمجموعة أسئلة يطرحها على الجمهور، لحضور حفل دياب في "موسى كوست". فلم يمر يومين إلاّ وسارع تامر حسني لتقليده، إذ اتّفق مع إحدى الصّحف المصرية على أنّ يطرح مسابقة على جمهوره، هي عبارة عن بعض الأسئلة الخاصّة بمسيرته الفنية، وصاحب الإجابات الصّحيحة يحصل على دعوة مجّانية لحضور حفله بمدينة "مطروح".

قالت مجلة " سيدتي " ان هذا الحدث ليس الوحيد الذي يشهد على محاولة تامر تقليد عمرو، فسبق وأن قام عمرو منذ أعوام أنّ قدّم برنامج "الحلم" حيث رصد من خلاله مشواره الفنّي الذي كان يبلغ حينذاك 25 عاماً، فيما دعّم برنامجه برموز فنّية ممن عاصروه واكتشفوه، وما إلى ذلك.

أما تامر فيأتي ببرنامجه "رحلة صعود" ليقدّم رحلته التي لم تبلغ عامها العاشر بعد، إذ لا تتضمن مشوار ولا قصّة كفاح أعوام طويلة، مثل التّي مرّ بها عمرو دياب، والغريب أنّ تامر استضاف مقرّبين له للحديث عنّه كوالده حسني شريف، حتى أنّه استضاف النّاقد طارق الشّناوي للحديث عنّه، ولمّا قال الشّناوي رأيه بصراحة في تامر بأنّه يقلّد عمرو دياب، اتّفق تامر مع إدارة قناة "أم بي سي" من أجل حذف ما قاله الشّناوي، وهو ما سبق وأفصح عنه الشّناوي في تصريحات لـ"سيدتي نت" إبّان عرض البرنامج.

واستطاع تامر أيضاً أنّ يخطف مُنظم حفلات عمرو الشّهير تامر يحي، الذي ظلّ مع المطّرب المُلقّب بالهضبة أعواماً طويلة، ليصبح الآن مُنظم كافة حفلات تامر حسني سواء خارج مصر أو داخلها.

وتطلّع عمرو دياب دائماً لأنّ يُصبح مطرباً عالمياً بعدما استطاع أنّ يحصل على خبرة واسعة وعريضة محلياً وعربياً أولاً، وهو ما حاول تامر فعله، فقدّم ديوهات مع الفنان العالمي "أكون" وغيره، دون أنّ تحقق هذه الديوهات أي نجاح يُذكر.

وقلّد تامر أيضا عمرو دياب في نشر صورة على "فيس بوك"، وهو في الصّالة الرياضية، حيث يُعد عمرو من أوائل الفنانين الذي أقدموا على هذه الخطوة.

ويعتمد عمرو سياسة "التّكتم" في الكثير من المواقف، وهي نفس السياسة التي بات تامر ينتهجها. فعلى سبيل المثال، لم يعلن عمر عم إسم مرشحه في وقت الانتخابات الرئاسية في مصر، وغرّد على "تويتر" أنّه لن يُعلن عن إسم المُرشح، وهو نفس ما فعله تامر وأبقى اسم مُرشحه في سرية تامّة، معلناً هذا الموقف على "تويتر" أيضاً.

وكان عمرو دياب قد سبق وأطلق قناة خاصّة به على يوتيوب، بالإضافة إلى إذاعة خاصّة به تحت عنوان "عمرو دياب FM"، فما كان من تامر إلاّ أنّ أطلق قناة خاصّة به على اليوتيوب، وإذاعة تحت عنوان "إذاعة تامر حسني FM"، بعد شهرين من إطلاق عمرو لإذاعته.

أخيراً، وفي مراوغة قام بها عمرو دياب اتّجاه تامر حسني، أعلن مع بدء انطلاق تصوير الأعمال التلفزيونية للعرض في شهر رمضان عن مشروع تلفزيوني جديد، وبُمجرد إعلانه، أكّد تامر حسني بعدها بأسبوع على الأكثر أنّه تعاقد مع إحدى شركات الإنتاج لتصوير إحدى الأعمال التلفزيونية، فيبدأ تامر بالتّصوير ليقوم عمرو بعدها بتأجّيل مشاركته في أي عمل، وهذا ما حدث لعاميين متتالين.