التعليم والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد يشرعان في تنفيذ مشروع المدرسة الداعمة
الأحد 03/أغسطس/2014 - 06:47 م
تحت شعار (معاً نستطيع .. تقديم تعليم جيد لكل طفل) وفي ضوء الأهمية المتعاظمة التي أولاها دستور 2014 بالتعليم، باعتبار أن التعليم هو قاطرة التقدم والخروج من دائرة التخلف والفقر إلى آفاق التقدم والرفاهية، وهي أمور تستلزم من جميع القائمين على شئون العملية التعليمية أن يبذلوا قصارى جهودهم لترجمة ذلك إلى سياسات وتشريعات، ثم خطط تنفيذية للتعليم تعزز منظومة الأمن القومي المصري، وتحافظ بقوة على الانتماء للوطن.
من هنا يأتي الحرص الشديد من كلاً من وزارة التربية والتعليم والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد على اكتساب ثقة المجتمع المحلي والدولي في مخرجات العملية التعليمية، من خلال البدء الفوري في تفعيل جميع أوجه التعاون المشترك والمثمر والفعال وعدم تركها حبيسة الأدراج والعمل الجاد على تطبيق وتنفيذ جميع البنود التي تم الاتفاق عليها بمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين كلا الطرفين في اليوم الأول من شهر يوليو 2014.
هذا ويأتي مشروع المدرسة الداعمة في مقدمة أهم مجالات التعاون ذات الأولوية بين الجهتين التي سوف يتم طرحها خلال المرحلة القادمة على مستوى جميع الإدارات التعليمية التابعة لمديريات التربية والتعليم بجميع محافظات جمهورية مصر العربية، على أن تقوم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ مشروع المدرسة الداعمة والذى يعتمد على رفع كفاءة المدارس المعتمدة، ونظم الإدارة المدرسية بها، وتحويلها إلى مدارس متميزة وداعمة للمدارس التي تقع في محيطها من حيث تدريب المعلمين، واستخدام تكنولوجيا التعليم، والتنمية البشرية المستدامة، ومتابعة العملية التعليمية.......إلخ، ليس فقط من أجل المساهمة الجادة والفعالة في زيادة عدد المؤسسات التي يتم تطوير أدائها وقدراتها على تحقيق الشروط والمتطلبات اللازمة لتأهيلها للاعتماد، ولكن أيضاً لبث روح التعليم الجيد والتفاعلي للقائمين عليها مباشرة، مع ضرورة العمل الجاد والمتواصل على أن تسير عمليات التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد في خطى كمية وكيفية، حتى تشمل تدريجيا جميع المدارس بمحافظات الجمهورية "بحيث تحصل المدرسة المتلقية للدعم على الاعتماد وتقوم بدورها بتقديم الدعم اللازم لتأهيل المدارس المحيطة بها للاعتماد.
هذا وسوف تقوم بعض شركات الاتصالات والبرمجيات العالمية بالمساهمة في تقديم الدعم التكنولوجي، وخلق بيئة معلوماتية رقمية لتحقيق المتابعة الآلية والاتصال الدائم بين المدارس والقائمين على التأهيل وغير ذلك من المتطلبات اللازمة لسرعة وجودة تطبيق المشروع على مستوي كل مدرسة، بالإضافة إلى الاستعانة بخبرات هيئات دولية لدعم مراقبة نظم الجودة، وكتابة التقارير، وغير ذلك من المتطلبات اللازمة لسرعة تطبيق وتنفيذ مشروع المدرسة الداعمة على جميع المستويات (المديريات والإدارات التعليمية، والإدارات المدرسية بمختلف محافظات الجمهورية ).