ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 342 شهيدا و2560 جريحا
السبت 19/يوليو/2014 - 10:50 م
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 342 شهيدا و2560 جريحا , محذرة في الوقت نفسه من كارثة صحية بسبب العدوان المستمر لليوم الثالث عشرعلى التوالي. وقال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش في مؤتمر صحفي عقده بمجمع الشفاء الطبي مساء اليوم- إن عدد الشهداء الأطفال بلغ 83 شهيدا وعدد المصابين ما يقارب 755 طفلا بالقذائف. وأشار إلى حرمان ما يقارب 50 ألف مواطن من المأوى بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على منازل الآمنين واستهدافها بشكل مباشر , لافتا إلى أنهم محرومون من كافة الاحتياجات والخدمات الأساسية مثل الطعام ويعيشون في ظروف صعبة قاسية. وأكد أبو الريش أن القطاع الصحي يحتاج إلى ميزانية تقدر بنحو 6ر5 مليون دولار شهريا وهو ما لم يتوفر حتى اللحظة ويجعل الأوضاع غاية في الصعوبة , موضحا أن العدوان تسبب في تدمير 25 مؤسسة صحية كليا أو جزئيا وكان آخرها تكرار استهداف مستشفى بيت حانون شمال القطاع. وأضاف أن 28% من الأدوية الأساسية رصيدها صفر وأن 15% شارفت على الانتهاء , كما أن هناك 52% من المستهلكات رصيدها صفر و10% شارفت على الانتهاء. وقال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش إن انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة يهدد قدرة المولدات في استمرار عملها ويستهلك كميات كبيرة من المحروقات. وذكر أن العدوان تسبب أيضا في حرمان ذوي الأمراض المزمنة والبالغ عددهم 10 آلاف مريض تقريبا من تلقي خدمتهم في مراكز الرعاية الأولية وإلغاء كافة العمليات غير الطارئة والبالغ عددها تقريبا منذ إعلان الطوارئ 7000 عملية جراحية فضلا عن حرمان ما يقارب 30 ألف مواطن من مراجعة العيادات الخارجية بالمستشفيات خلال فترة العدوان. وأوضح إنه تم اليوم تحويل 9 حالات إلى جمهورية مصر العربية ليصبح إجمالي المحولين للعلاج 45 جريحا. وذكر أن العدوان تسبب في حرمان ما يقارب 200 ألف مواطن من إمدادات المياه,وان نحو 600 ألف آخرين مهددون بالحرمان منها. وطالبت وزارة الصحة بغزة بفتح المعابر أمام جميع المرضى ودعم القطاع الصحي بكل مستلزمات عمله وتأمين حركة سيارات الإسعاف وتأمين إخلاء الجرحى وتأمين ممرات آمنة إلى مراكز الخدمات (الرعاية و المستشفيات) وحماية الطواقم الطبية العاملة وكذلك المؤسسات الصحية بالإضافة إلى فتح تحقيق في الجرائم المقترفة ضد الإنسانية بقتل المدنيين.