اليوم 13 مؤتمرا علميا بالمنتدى الدولي الأول بمشاركة 500 عالم وباحث في العلوم الإنسانية والتنمية بآداب المنوفية
الإثنين 10/فبراير/2020 - 03:37 م
افتتح الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية المنتدى الثقافى الدولي الأول لكلية الآداب والذي يضم ١٣ حقلا معرفيا موسعا في العلوم الإنسانية والتنمية والقضايا المعاصرة تحت عنوان " الإتجاهات المعاصرة للآداب والعلوم الإنسانية ودورها الحضاري والتكامل المعرفي والتنمية" وبحضور ما يقرب من ٥٠٠ باحث وعالم، والذي يستمر في فعالياته حتى ١٤ من فبراير الجاري، برعاية رئيس الجامعة والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتورة نانسي أسعد نائب التعليم والطلاب وإشراف الدكتور اسامة مدني عميد الكلية ورئيس المنتدى والدكتور نور السبكي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر والدكتور إسماعيل يوسف المنسق العام للمنتدى، وحضور الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة السابق، والمحاسب أكرم عبد الدايم أمين عام الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة، ولفيف كبير من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية، وضيوف المنتدى من مختلف الجامعات والدول العربية والأجنبية.
وجه رئيس الجامعة التحية لضيوف جامعة المنوفية من الدول العربية والأجنبية المشاركين فى فعاليات المنتدى الثقافى الدولى الأول لكلية الآداب والذى يعد بداية موفقة للفصل الدراسى الثانى ومايضمه من أكثر من ٥٧٠ بحثا قدمهم ٥٣٠ باحثا من ١٨ دولة، ليكون هذا المنتدى استكمالا لقضية العلوم الإنسانية التى تبنتها كلية الآداب قاطرة الثقافة والمعرفة فى مؤتمرها السنوى، والتحديات المعاصرة التى تواجه هذه القضية الهامة، وانطلاقا من دورها فى بناء الإنسان والحفاظ على الأخلاقيات العامة، ودورنا جميعا فى خدمة المجتمع، لمواجهة أى تصرف غير مسئول يؤثر على المجتمع، والبحث فى قضايا العلوم الإنسانية والتكامل المعرفى، لذا كل الشكر لكل من ساهم فى تنظيم هذا المنتدى الثقافى العلمى الهام بكل ماتحمله طياته من جلسات علمية ومحاضرات ودوائر نقاشية تهدف لتحقيق أهداف ومحاور المؤتمر للخروج بتوصيات هامة تقع حيز التتفيذ ويتم عمل تقرير متابعة لما تم تحقيقه من توصيات المؤتمر ووضع خطة لتنفيذها ومتابعة تنظيم المنتدى بصفة دورية.
وأشار الدكتور القاصد إلى أن هذا المنتدى يمثل نقلة بحثية جديدة في مجال البحث العلمي المتقدم بجامعة المنوفية والذي يضم ١٣ مؤتمرا بأقسام الكلية والذي يحضره باحثين وعلماء من مختلف الدول، و دعا القائمين على الفعاليات بأن يضيفوا رصيدا بحثيا جديدا قابل للتطبيق على أرض الواقع وجعله نقله حضارية جديدة.
واستعرض الدكتور مدني المحاور التي أقيم من أجلها هذا المنتدى العلمي لمناقشة أهم القضايا المعاصرة البحثية الملحة في العلوم الإنسانية للتنوير الفكري والثقافي، وحشد الجهود البحثية والثقافية فى ملتقى مجمع لأقسام الكلية تحت مظلة واحدة تعلى من قيم التكامل المعرفى بين الباحثين فى العلوم الإنسانية وعلوم اللغة وآدابها والدراسات البينية، وإبراز دور العلوم الإنسامية فى التكامل الحضارى واستراتيجيات التنمية للارتقاء بجودة الحياة.
وقدم مدني رسالة ترحيب لجميع من قام على فعاليات المنتدى من الوفود العربية والأجنبية والجامعات المصرية ورؤساء الأقسام العلمية والأساتذة وطلاب الكلية والحضور من جميع كليات الجامعة وخارجها.
كما أشار الدكتور السبكي إلى أن المنتدى قد استقبل ما يقرب من ٥٠٠ بحثا منوعا في جميع محاور المنتدى من ١٨ دولة عربية وأجنبية وسوف يتم مناقشة الجلسات على مدار ٤ أيام لمناقشة القضايا الإنسانية ودورها في الوجود الحضاري والتكامل المعرفي والتنمية في اللغات الشرقية والأوربية والعلوم النفسية والإجتماعية والقضايا الفلسفية والتاريخ والإعلام والمكتبات والمعلومات والآثار المصرية واللغة العربية وآدابها والعلوم الجغرافية وغيرها من قضايا الأقسام العلمية المشاركة.
وتحدث الدكتور إسماعيل يوسف المنسق العام للمؤتمر عن إقامة الفاعليات حول ٦ محاور هامة كدور مؤسسات التعليم العالي في تجديد الخطاب الديني والإعلام في مواجهة الشائعات وقضايا منهجية وبحثية معاصرة في علم النفس والتراث المعماري بالدلتا والإتجاهات الحديثة في الدراسات الشرقية وجودة الحياة والبيئة والتنمية في العالم العربي وإفريقيا والإصلاح رؤية وتطبيق عبر العصور.
وشمل الإفتتاح أيضا تسليم درع المنتدى للدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور أحمد القاصد نائب الدراسات العليا والبحوث والدكتورة نانسي اسعد نائب التعليم والطلاب.
وإهداء درع المنتدى للدكتور صباح العلاوى رئيس جامعة سمراء بالعراق، والذى ألقى كلمة بسم الوفود العربية المشاركة فى المنتدى وجه فيها الشكر لكل من ساهم فى تنظيم فعاليات المنتدى.
كما أهدت بعض وفود الجامعات العربية المشاركة الدكتور عادل مبارك درع الجامعات، وسلم رئيس الجامعة درع الجامعة للدكتور اسامة مدنى رئيس المنتدى.