الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
نقابات وائتلافات

مستقلة اعضاء هئية التدريس ..لقد كانت كلماتك دوما دواء لكل داء..ونذكر سيادتكم ان العلم هو أساس تقدم كل الأمم،

الإثنين 09/يونيو/2014 - 12:55 ص
السبورة

اصدرت النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بيانا إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي:

قالت فيه

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية .

تحية طيبة مباركة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية نقدمها إليكم في يوم إحتفال الشعب المصرى والشعوب العربية لتنصيبكم رئيساً للبلاد. تحية يملؤها الحب والأمل في مستقبل مشرق لمصر التي نحلم بها جميعا ، حفظك الله ووفقك لقيادة مصر إلى بر الأمان، ويعينك الله على هذه المسئولية الكبيرة التي نحسبك جديرا بها ونهنئ أنفسنا وكل المصريين ا على استجابة المولى عز وجل لإرادة هذا الشعب فى التغيير بقيادة سعى لها وارتضاها

لقد كانت كلماتك دوما دواء لكل داء ، ويد طيبة حانية على الشعب، وحامية لهذا الوطن , احترمت ثورته في الخامس والعشرين من يناير، وحين استنجد الشعب المصري بك وبجيش مصر العظيم في الثلاثين من يونيو لبيتم النداء ووحافظتم على الوطن وفوضكم الشعب المصرى للقضاء على الإرهاب الغاشم

واليوم والأمة تضع مستقبلها بين أيديكم في هذه الفترة العصيبة ليس من تاريخ مصر فقط، بل من تاريخ أمتنا العربية. فنحن نثق تمام الثقة في أن مصر ستعبر هذه المرحلة بجهودك وجهود أبناء مصر المخلصين.

ونذكر سيادتكم أن العلم هو أساس تقدم كل الأمم، ولم تقم حضارة في التاريخ على الجهل، فالعلم هو أساس التقدم الزراعي والصناعي والعسكري والتكنولوجي،

لم يكن التدهور الحاد في كافة المجالات في الفترة الماضية إلا بسبب إهمال العلم والعلماء، وتراجع أهمية التعليم وعدم الاهتمام به، بل وتعمد بعض النظم الحاكمة إلهاء المعلمين وأساتذة الجامعات عن البحث العلمي والتعليم بطرق شتى, والتقليل من قيمتهم ومكانتهم في المجتمع. ولكي تعود مصر إلى المكانة التي نرجوها جميعاً لا مفر من العودة مرة أخرى إلي التعليم الذي قامت عليه حضارة مصر في كل مراحل تطورها التاريخي.

نقولها لك مخلصين لله سبحانه وتعالى ولوطننا الأغلى عندنا من أرواحنا أنه لا طريق للإصلاح والتقدم إلا بالاهتمام بالعلم والعلماء وعلى رأسهم اساتذة الجامعات، وتغيير منظومة التعليم الحالية بكاملها. ولن يتم ذلك إلا بتغيير لقانون تنظيم الجامعات الحالي والصادر سنة 1972 بقانون آخر يتناسب مع العصر الجديد، يراعي تحقيق نهضة علمية حقيقية ويتناسب مع نظم التعليم العالمية مع الاعتماد على ظروفنا المحلية في وضعه وليس نقل مجرد لقوانين ونظم اجنبية لا تصلح للمجتمع المصري ، وليس عن طريق مجموعة بعينها تسببوا فى هذا التدهور الذي وصل الية التعليم الجامعي على مدار عشرات السنوات السابقة كما نرجو إعادة هيكلة وزارة التعليم العالى لتغيير الفكر القديم المسيطر عليها بفكر جديد . ووضع القانون عن طريق الممثل الشرعي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية وهو مجالس الأقسام العلمية والممثل القانوني الوحيد للجامعات المصرية وهو النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس قانون يوضع بشفافية لتحقيق توازن ما بين الحقوق والواجبات للجميع بدأ من اصغر طالب وموظف وإنتهاء بأكبر قيادة فى التعليم العالى ، لإستخرج كافة الأفكار البناءة لتحقيق مجتمع قائم على المعرفة

حفظكم الله ووفقكم وسدد خطاكموو