وزير الداخلية ردا علي هاشتاج "#إحنا_متراقبين"..نحمي رواد الفيسبوك وتوتير قبل ان يتحولوا الي مجرمين
الإثنين 02/يونيو/2014 - 05:16 م
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن النظام الجديد لمراقبة شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "تويتر" لا علاقة له بتقييد الحريات مشيرا إلى أن كراسة الشروط الخاصة بالنظام تم طرحها في ممارسة علنية في مايو الماضي.
ولاقى النظام الجديد لمراقبة شبكات التواصل الاجتماعي استهجان النشطاء حيث دشن نشطاء أكثر من هاشتاج للسخرية من المشروع مثل هاشتاج "#إحنا_متراقبين".
ووفقا لتصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط. قال اللواء محمد إبراهيم أن النظام الجديد يهدف إلى تتبع المشكلات الأمنية المستحدثة التي تنتشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الخصوص المخاطر المتعلقة بمجال الإرهاب وشيوع كيفية تصنيع المتفجرات والحصول على المواد التي تدخل في تصنيعها وتنفيذ جرائم الاغتيالات
وأضاف أنه من غير المنطقي أن تسعى الوزارة بعد ثورتين إلى تقييد الحريات بدلا من حماية الحقوق والحفاظ على الحريات مؤكدا على أن الوزارة تعمل على دعم كل ما من شأنه أن يحقق تلك الأهداف السامية التي تحفظ للمجتمع ترابطه.
وأشار أن تطبيق النظام الجديد يعتمد على البحث عن مصطلحات ومفردات بعينها بعد تزويد النظام بها، وهى المصطلحات أو المفردات التي تعد مخالفة للقانون أو مجافية للآداب العامة وتخرج عن نطاق الأعراف والروابط المجتمعية حيث تم تجميع الإحصاءات الخاصة بالموضوعات ذات الصلة جنبا إلى جنب.
وبعد ذلك تتمكن الإدارة المختصة من اتخاذ القرار وتقديم التقارير عن موضوعات النقاش الهامة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مضيفا أن الوزارة اشترطت أن يكون النظام الذي يتم استخدامه قد سبق تجربته واستخدامه في الولايات المتحدة والدول الأوروبية وأن يكون شارك رسميا في المعارض والمؤتمرات الأمنية الدولية، وأن يكون قادرا على التعامل مع اللغة العربية العامية والفصحى ولغة "الفرانكو آراب" بكل مفرداتها بالإضافة إلى اللغة الأنجليزية.