عايزة حقى من جامعة عين شمس
الثلاثاء 21/يناير/2020 - 06:49 م
في البداية أود أن عرفكم بنفسي في نبذة قصيرة، أنا أسماء علاء الدين الكاتبة الروائية، صدر لي أربع روايات - والخامسة تصدر الأيام القادمة- والمعالجة النفسية بمستشفى الهدوء و صدر لي كذلك ثلاثة كتب في علم النفس بمشاركة أساتذة من جامعة عين شمس..
القضية باختصار أنني قضيت عامين من عمري أدرس في دبلومة الاكلينكي من كلية الآداب جامعة عين شمس وجاءت تقديراتي في جميع المواد ما بين جيد جدا وامتياز، حتى قرر أحد الأساتذة أني راسبة في مادته.. تقبلت القرار دون إثارة مشاكل رغم علمي بعدم عدالة رسوبي قياسا على إجاباتي التي أعرفها جيدا، وأديت امتحان الدور الثاني بهدوء وتركيز وأنا على ثقة من النجاح بعد انتهائي منه.. لتفاجئني النتيجة بعدها برسوبي للمرة الثانية!
ما كان مثيرًا للشك حينها أن الأستاذ الذي أصر على رسوبي في مادته زميل في المستشفى التي أعمل بها، وكذلك صدر له كتاب اشتركنا في تأليفه سويًا وحدث بيننا اختلاف كنت أعتقده اختلاف طفيف لن يفسد للود قضية لكنه أفسد.. أفسد عامين من عمري! إذن كان هناك علاقة زمالة عملية لم تشبها من جهتي أية غضاضة أو مشاكل، ولكن يبدو أن هناك ما كان يوغر صدر الأستاذ ضدي!
حاولت الحصول على حقى باتباع الأساليب الشرعية وتم رفض منحى درجات رأفة أو أى إجراء يصحح الوضع، فقمت بتصعيد المشكلة عبر رئاسة القسم، وبعد مداولات ومذكرات وجدال طويل وخلافات داخلية ووصول الأمر للسيد الدكتور الأستاذ نائب رئيس الجامعة وبعد اقتراح القسم لتشكيل لجنة محايدة لفحص ورقة الإجابة ووافق مجلس الكلية على هذا ولجنة الدراسات العليا.. تم تشكيل اللجنة وبالفعل أقرت بحقي في ثلاثين درجة تقريبًا حرمت منها وغمرتني السعادة برجوع حقى أخيرا وبقى اعتماد قرار اللجنة عن طريق المستشار القانوني.. لا أدري لماذا والشأن علمي بحت.. ثم اعتماد النتيجة من إدارة الجامعة وحصولى على حقى (الشهادة)...
بعد مماطلة لثلاثة أسابيع لا أدري سببها وتدخل أحد الأساتذة غير المختصين إداريا (احتفظ بالأسماء) تم رفع التقرير عن طريقه للمستشار القانوني ثم إبلاغى برفض اعتماد قرار اللجنة المحايدة و(قولوا لها تروح ترفع قضية)!!