وزير الداخلية: خطة محكمة لتأمين الامتحانات والانتخابات الرئاسية

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن ما يتردد عن تحركات ما يسمى بـ«الجيش الحر» على الحدود الغربية، "ترصدها القوات المسلحة وتعاونها قوات الأمن بتوجيه ضربات استباقية للخلايا الإرهابية"، مؤكداً على "إحباط أي مخططات إرهابية قبل تنفيذها وضبط عناصرها المتورطين فيها".

وأضاف وزير الداخلية، في تصريحات صحفية، بعد لقائه قيادات وضباط مديرية أمن الفيوم، أن هناك خطة محكمة تم دراستها وإعدادها لتأمين انتخابات الرئاسة القادمة، مؤكدا: "أثبتت خطة الوزارة نجاحها خلال احتفالات المسيحيين بعيد القيامة المجيد، واحتفالات شم النسيم، حيث ظهرت عناصر وزارة الداخلية بشكل قوى، ولم يحدث ما يعكر صفو تلك الاحتفالات، وشعر المواطنون بالأمن والأمان بكافة المحافظات، وهو ما سنؤكد عليه في تأمين الامتحانات والانتخابات الرئاسية" .

وأشار إلى وضع خطة لتأمين الامتحانات في الجامعات بما فيها حماية سير الامتحانات من خارج الجامعات، وتكثيف التواجد الأمني في محيطها، مؤكداَ أن قوات الأمن لن تتدخل إلا في حالة استدعائها عند وقوع أحداث شغب أو عنف.

كان وزير الداخلية، قد قام بزيارة مفاجئة لمحافظة الفيوم، صباح اليوم، تفقد خلالها نقاط التمركز الأمني في كمين كوم أوشيم، ثم تفقد عددا من المنشآت الحيوية، منها محكمة الفيوم، وتفقد الخدمات بقسم شرطة بندر الفيوم، وشارع بطل السلام، كما تفقد استاد الفيوم، الذي تتمركز فيه قوات الجيش، وتتخذ من أمام بوابته الرئيسة كميناً ثابتا، كان قد شهد قبل يومين انفجار عبوة ناسفة، لم تسفر عن وقوع إصابات.