شومان: يا هذا الشئ المسمي بعمرو اديب .. الازهر وشيخة خطوط حمراء

قال الدكتور عباس شومان وكيل الازهر الشريف ان عمرو أديب يمكن أن يكون أي شيء إلا أن يكون مذيعا يخرج على الناس والأطفال والكبار والصغار ليصدعهم بعبارته الشهيرة:(يافاشل) وكأنه ناجح أو صاحب رسالة

اضاف الدكتور شومان عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ..يتطاول هذا الشئ المسمي اديب على شيخ الأزهر ويقترح خطة أكدت لي معنى في نفسي نحو هذا الرجل من قديم ولكن احتراما لأصحاب النعيم الذين استراحوا من متابعته لا أفصح عنه،حيث يريد أن يقود شيخ الأزهر قوات من الجيش والشرطة ويتوجه بها ‘لى أسوان لحل المشكلة هناك،ولا أدري هل يريد من شيخ الأزهر أن يرتدي زي الجيش أو الشرطة أو يبقى بزية الأزهري؟وهل سيصدر أوامره لقواته مباشرة أو عبر جهاز لاسلكي كما يفعل القادة؟ أرأيتم إلى أي حد وصل إعلامنا الشامخ السلطة ال مش عارف كام؟

قال موجها كلامه لعمرو اديب ,,ياهذا شيخ الأزهر ليس غائبا عن المشهد بل يتابعه لحظة بلحظة،ومالايعرفه أمثالك كثير أهمه مايلي:

1- أن شيخ الأزهر وعلى سبيل المثال اليوم تحدث بخصوص هذه القضية أمامي مع محافظ أسوان ولم تكن الأولى ولا الثانية ولا أعرف عدد المكالمات التي تحدثها بنفسه معه فضلا عن اتصالات قيادات الآزهر الأخرى،كما تحدث مع رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بتوالي ترتيب المكالمات،واستعرض خلالها الجهود المبذولة،واتصالاته بزعماء العائلتين والشخصيات الفاعلة في أسوان.

2- اسفرت جهود رجال الأزهر المرابطين بمكتب محافظ أسوان وبتوجيهات الإمام الأكبر عن تهدئة لمدة ثلاثة أيام بين الطرفين لإفساح المجال لجهود الوساطة التي يستعد شيخ الأزهر لقيادتها بنفسه متي وافقت الأطراف،وأعد لها إعداد جيدا،ليكون الحل نهائيا وليس مسكنا مؤقتا تلتقط معه بعض الصور ،وتندلع الاشتباكات قور مغادرة شيخ الأزهر لأسوان.

3-القافلة التي أمر فضيلة الإمام بتوجهها ليست قافلة مصالحة،ولكنها قافلة الأزهر والأوقاف المشتركة التي تتحرك إلى المحافظات كل يوم خميس من مايقارب السنة لتعقد ندوات بمراكز التجمعات وتصلي الجمعة بالمساجد الكبرى بالمحافظة،فإذا وقعت أحداث بمحافظة كانت الوجهة العاجلة للأسيوع لهذه المحافظة وتؤجل المحافظة التي كانت ستتوجه إليها القافلة إلى الأسبوع التالي،كما حدث من قبل في المنصورة،وشمال وجنوب سيناء،والمنيا،وليست المسألة أنها تتوجه مشيا كما ذكرت،إلا إذا أردت وكان يجوز عندك والله أعلم صلاة الجمعة يوم الاثنين أو الثلاثاء،فهذه القافلة دعويّة عامة مشتركة بين الأزهر والأوقاف،لها نظامها وليست خاصة بهذه المشكلة،بل هي مساندة فقط،والجهود الرئيسة يقودها شيخ الأزهر بنفسه بعيدا عن عيونكم الكفيلة بإفشال أي مساعي للصلح.

4- الأزهر لاينتظر صرخاتك وعباراتك الفاشلة التي ترمي بها أسيادك ليؤدي واجبه،ولكن يعرف ماذا عليه أن يفعل،وإذا كان موقف الأزهر من فلم نوح أثر فيك كل هذا التاثير وهو ماظهر من حديثك حيث لاعلاقة بين الفيلم وأسوان فإبمكانك الاستمتاع بالفلم وبغيره ولكن اعلم أن الأزهر وشيخه خطوط خمراء لاقبل للسفاء بها.