التعليم تطلق للموسم الثالث مسابقة شيف المستقبل.. والموسم الأول لصناع ملابس مصر
الثلاثاء 14/يناير/2020 - 05:13 م
أطلقت اليوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مسابقة شيف المستقبل الموسم الثالث، ومسابقة صناع ملابس مصر الموسم الأول، بمشاركة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزارة السياحة والآثار، وبرنامج دعم وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنىTVET EGYPT، وذلك بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور محمد عمارة رئيس قطاع التعليم الفني، والعديد من قيادات وزارة التربية والتعليم، ووزارة السياحة، ووفد الاتحاد الأوروبى.
أكد الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى فى كلمته على أن التعليم الفنى هو مفتاح تقدم الدول؛ لذا قامت الوزارة ببذل الجهود لتطوير التعليم الفنى لتحقيق مستقبل أفضل لأبنائها من خلال تغيير المناهج وجعلها تواكب العصر الحديث، والتركيز على إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل بل وإكسابهم روح الإبداع والابتكار، والتركيز على الأخلاقيات، وإقامة المسابقات المتعددة التى تؤهلهم للمنافسة العالمية، وبذلك يكتسب الطالب المعرفة والجودة والسلوك.
وأضاف نائب الوزير للتعليم الفنى أن مسابقة شيف المستقبل حققت نجاحًا باهرًا مما جعلنا نطلق المسابقة للموسم الثالث على التوالى، وكذلك إطلاق مسابقة الأولى من نوعها "مسابقة صناع ملابس مصر"، معربًا عن مدى سعادته من إقبال الطلاب على تلك المسابقة وحماسهم الشديد، مشيرًا إلى تميز الطلاب وثقته فى قدرتهم على خوض المسابقات العالمية وتحقيق مراكز متقدمه بها.
كما أوضح الدكتور محمد مجاهد أن تلك المسابقات تدعم القدرات والمهارات وتساعد على إكتساب الخبرات، وأيضًا فتح الباب لفرص العمل للشباب، وهى تتم على مراحل من خلال معسكرات تدريب ويتم التصفية بعد كل معسكر، حتى يصل الطلاب إلى النهائيات.
من جهتها أكدت شروق زيدان المدير التنفيذى لبرنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهنى الممول من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة السياحة، أن الهدف من إقامة تلك المسابقات دعم التعليم الفني والذى يمثل طلابه حوالى ٦٠%من طلاب مصر، وقطاع السياحة والفندقة في مصر، من أجل تحقيق تنمية إقتصادية شاملة فى مصر وتحقيق رؤية مصر 2030 فى تحقيق التنمية المستدامة، وهذا من خلال تطوير المناهج على أساس الجدارات وربطها بسوق العمل، ورفع كفاءة البنية التحتية وتوفير المعدات المتطورة تكنولوجيًا، لضمان بيئة مناسبة للتعلم، فضلًا عن دمج الخريجين فى سوق العمل بطريقة فعالة طبقًا للمعايير الدولية، وتكوين شراكات مع القطاع الخاص السياحي والفندقى لإتاحة فرص عمل حقيقية مناسبة لخريجى التعليم الفندقى.
ومن جهتها أكدت الدكتورة سها بهجت، مستشار وزير السياحة والآثار للتدريب أن قطاع السياحة يعد أحد أهم عناصر قوة الاقتصاد فى دول العالم، وأن تلك المسابقات تُعد الحلم الذى أردنا تحقيقه منذ أكثر من ثلاث سنوات، من تحسين صورة التعليم الفني فى ذهن المجتمع المصرى، وذلك من خلال تأهيل العنصر البشري للتنافس العالمي وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التجارة والصناعة، كما تدعم وزارة السياحة طلاب المسابقة بدعم فني لتسهيل إجراءات المسابقة وأماكن التدريب.
من جهته أكد إبراهيم العافية رئيس التعاون فى وفد الاتحاد الأوروبى بمصر أن الهدف من تلك المسابقات التركيز على العامل البشرى وتنمية قدراته ومهاراته من أجل تحقيق تنمية اقتصادية، معربًا عن سعادته بمشاركة الطالبات الفعالة والواضحة فى جميع المسابقات، مؤكدًا على أن مصر على الطريق الصحيح في الوصول بالتعليم إلى جودة عالية مما يخلق فرص عمل أفضل للشباب ويحقق النهضة والتقدم لمصر، وتم خلال الحفل عرض فيلم عن طلاب التعليم الفنى وتنافسهم فى المسابقات.