وزارة الشباب تنظم لقاءا حواريا بين علماء الازهر والشباب
الثلاثاء 01/أبريل/2014 - 12:16 ص
أكد الشيخ احمد ترك رئيس ادارة المساجد الكبرى بوزارة الاوقاف ان الشباب هم اعظم ثروة في المجتمع مشيراً إلي ضرورة الحفاظ عليهم والتواصل الدائم معهم . واضاف ان الازهر الشريف تبني عملية الاصلاح الديني ونقل الفكر والثقافة في مصر والعالم الاسلامي بانتهاج منهج الوسطية بعيداً عن مسألة التكفير , مبيناً ان الدور السياسي
يختلف عن الدور الوطني حيث ان الدور السياسي يمثل الاختلاف حول رؤية او منهجية او حزب او تيار بينما الدور الوطني يتحقق بالتعاون والالتفاف حول قضايا مشتركة للمجتمع . جاء ذلك فى اللقاءً الحواري الذى نظمته وزارة الشباب مساء امس ضمن سلسلة برنامج " حوارات شبابية " لشباب وطلائع مصر من مختلف المحافظات وذلك بمركز التعليم المدني بالجزيرة كما أكد الدكتور هاني عوده استاذ الشريعة الاسلامية وعضو لجنه الفتوي سابقاً خلال اللقاء علي اهمية وعي الشباب بهموم وقضايا وطنهم مبيناً ان الاسلام امرنا بعدم الاختلاف حوله بينما يمكن الاختلاف في الرأي الذي يصل بحال من الاحوال إلي التنافر , قائلاً : " الاسلام ترك الباب مفتوحا للتحاور والتشاور وقد حثنا الرسول علي ذلك وان الحوارلابد وان يبدأ من الاسرة الواحدة وينتقل إلي باقي الاسر والمجتمع ككل بهدف تحقيق الوأم ولم الشمل ". واشار الدكتور حسن ابراهيم استاذ اللغة العربية وعضو المكتب الفني بمجمع البحوث الاسلامية .إلي ان الشباب هم فئه مستهدفة في المجتمع لانهم يمثلون المرحلة الذهبية من عمر الانسان مؤكداً علي ضرورة استغلال طاقاتهم في خدمة الوطن بالاضافة إلي ضرورة غرس روح الانتماء وحب الوطن في نفوس الشباب حتي يقود مجتمعنا العالم بأجمعه . وفي ختام اللقاء افسح المجال لطرح اسئلة من شباب مصر والتي تنوعت واختلفت وفقاً لرؤي واتجاهات الشباب وتضمنت بعض الاراء والفتاوي عن الملابس الشرعية وحكم الزواج العرفي وعن هوية الازهر والاداب الواجب الالتزام بها في الصيام وطبيعة العلاقة بين الاباء والابناء وحكم التبني علاوة علي التأكيد علي حرمة دم المسلم وايضاح مفاهيم الخطاب الديني المستنير .