وزير الداخلية يكشف تورط دولة عربية في قضية التخابر المتهم فيها مرسى
الأحد 30/مارس/2014 - 10:02 م
كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن تفاصيل جديدة لأخطر القضايا المتورط فيها قيادات تنظيم الاخوان الإرهابى, وهى قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرين من ضمنهم أمين الصرفى الذى كان يعمل سكرتيرا لرئيس الجمهورية آنذاك.وقال وزير الداخلية فى مؤتمر صحفى عالمى عقده اليوم الأحد بديوان عام وزارة الداخليةبوسط القاهرة بحضور كل من اللواء احمد حلمى مساعد وزير الداخلية للأمن, واللواءعبدالفتاح عثمان مساعد الوزير مدير الإدارة العامة للاعلام والعلاقات, ونائبهاللواء هانى عبداللطيف إن تحريات الأمن الوطنى توصلت إلى أن المتهمين فى القضيةاتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستنداتذات الصلة بتسليح القوات المسلحة والأمن القومى, وتكليف القيادى الإخوانى أمين الصيرفى( المحبوس حاليا على ذمة القضية رقم 479/2013 حصر أمن دوله عليا) بصفته سكرتيربرئاسة الجمهورية بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظهابقصور الرئاسة إلى أحد أوكار التنظيم, تمهيدا لإرسالها لأحد أجهزة المخابراتالسابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين فى ذلك الوقت والتابعة للدول التى تدعم مخططاتالتنظيم الدولى للإخوان; وذلك فى إطار استكمال مخططهم لإفشاء أسرار البلاد العسكريهذات الصلة بالأمن القومى المصرى وزعزعة الأمن والاستقرار وإسقاط الدولة المصرية,مشيرا الى أن التنظيم الدولى للجماعة الارهابية أصدر تكليفات إليه أيضا بالتخلصمن التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السرى للتنظيم الإخوانى.وأضاف أن المتهم أمين الصيرفى قام بنقل تلك الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عامرئاسة الجمهورية وتسليمها إلى ابنته المدعوة كريمة ولاذ بالهرب والإختفاء فى أعقابضبط هؤلاء المتهمين حتى تم ضبطه فى 17 ديسمبر الماضى ... وأن تحريات قطاع الأمنالوطنى توصلت إلى أن تلك الوثائق تم تسليمها إلى أحد عناصر التنظيم غير المرصودينأمنيا ويدعى محمد عادل حامد كيلانى (مضيف جوى ), والذى قام بإخفائها بمحل إقامتهبمدينة نصر.وتابع وزير الداخلية أنه تم رصد تقابل المذكور مع أعضاء الخلية الإخوانية المكلفةبتسريب تلك الوثائق خارج البلاد, ومن بينهم المدعوة كريمة أمين الصيرفى, والإخوانىأحمد إسماعيل ثابت, واللذين تم ضبطهما فجر اليوم, وبحوزتهما كميات من الوثائقالخاصة بتقارير العديد من الجهات السيادية والرقابية والفلاشات التى يجرى فحصها حاليا,والفلسطينى الإخوانى علاء عمر محمد سبلان ( طبيب) المقيم حاليا بقطر, والإخوانىأحمد عبده على عفيفى, والمدعوة أسماء الخطيب (مسئولة التسريبات بشبكة رصد)والتى هربت الى ماليزيا, والإخوانى خالد حمدى رضوان (نجل القيادى الإخوانى حمدى رضوانمسئول الإخوان بمحافظة الغربية المحبوس حاليا).وأكد وزير الداخلية أن المعلومات أشارت الى أنه عقب ضبط المتهم أمين الصيرفى, قامبإصدار تكليفات من داخل السجن لنجلته وباقى أعضاء الخلية السابق ذكرها تضمنت تصويرالمستندات والاحتفاظ بنسخة منها على وحدة ذاكرة نقالة ( فلاش ميمورى), وتكليفالفلسطينى علاء عمر محمد سبلان بالسفر إلى قطر وإجراء لقاء مع مخابرات إحدى الدولالعربية , وتكليف المدعو محمد كيلانى بنقل تلك المستندات لقطر مستغلا وظيفته كمضيفجوى ... مشيرا الى أنه عقب ذلك غادر الفلسطينى المذكور الى تركيا فى 23 ديسمبرالماضى ومنها إلى قطر; حيث تقابل مع الإخوانى إبراهيم محمد هلال (مدير قطاع الأخباربقناة الجزيرة), الذى إطلع على صور بعض تلك المستندات وقام بترتيب لقاء لهمع مسئول قطرى كبير, والذى حضر اللقاء بأحد الفنادق, وطلب الأخير خلال هذا اللقاءتهريب أصول تلك الوثائق من مصر إلى تركيا أو لبنان أو قطر مقابل مبلغ 5ر1 مليوندولار, وقام بتسليم الفلسطينى المذكور 50 ألف دولار بصفه مبدئية, قام الفلسطينىالمذكور بإرسال 10 آلاف دولار منها بإسم عضو التنظيم خالد حمدى رضوان عن طريق احدىشركات تحويل الأموال, والذى قام بدوره بتسليم المبلغ إلى الإخوانى أحمد على عبدهعفيفى, كما طلب الفلسطينى علاء سبلان من مسئول قطري توفير فرصة عمل له بقناة الجزيرة,وبالفعل قام بتعيينه كمعد لبرنامج المشهد المصرى بقناة الجزيرة.وأضاف أنه تنفيذا للتعليمات الصادرة من المسئول القطري, قام كلا من الاخوانيين أحمدعلى عبده عفيفى, وأحمد إسماعيل ثابت (معيد بكلية العلوم التطبيقية بأحد الجامعاتالخاصة), والذى تم ضبطه أمس, بتصوير المستندات وإرسالها بالإيميل للإخوانى الفلسطينىعلاء عمر محمد سبلان المتواجد حاليا بقطر لعرضها على على المسئول القطري لتحديدأصول الوثائق المطلوب إرسالها له, مشيرا الى أنه تم استئذان نيابة أمن الدولهالعليا لضبط عناصر تلك الخلية والوثائق والمستندات الرسمية التى بحيازتهم, وقدأسفر تنفيذ الإذن عقب مداهمة منزل الإخوانى محمد كيلانى الذى تم ضبطه وبحيازته حقيبةكبيرة بها العديد من الوثائق والمستندات الصادرة من وزارة الدفاع, وهيئة الأمنالقومى, وقطاع الأمن الوطنى, وهيئة الرقابة الإدارية, ووزارة العدل, ومصلحة الأمنالعام, بالإضافة الى بعض التقارير الصادرة من جهاز المعلومات الخاص بتنظيم الإخوانالإرهابى, كما تم ضبط كل من أحمد على عبده عفيفى, وخالد حمدى رضوان.. وعرضهمعلى نيابة أمن الدولة العليا التى تباشر التحقيق معهم حاليا.وزير الداخلية : كشف النقاب عن خلية "جماعة أنصار الشريعة بأرض الكنانة" المسئولةعن ارتكاب 19 حادثا إرهابيا استهدف 19من الشرطة و7 من الجيشكما أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن نجاح الأجهزة الأمنية فى كشف النقابعن كيان إرهابى يضم بعض الكوادر المدربة عسكريا وآخرين تم استقطابهم حديثا لصالحتوجهاتهم الإرهابية, تحت مسمى " أنصار الشريعة بأرض الكنانة", والذى تشكل عقبالضربات الأمنية الناجحة التى تم توجيهها لتنظيم أنصار بيت المقدس; حيث تم تحديدمسئوله التنظيمى المضبوط السيد السيد مرسى عطا الله (تم ضبطه) وأبرز معاونيه, وهمكل من عمار الشحات محمد السيد سبحه, وطلبة مرسى طلبة مرسى, وأحمد عبد الرحمن عبدهحسن وشهرته "أبو بصير"; حيث تم ضبط الأول والثانى بينما لقى الثالث مصرعه.وقد ثبت من الفحص تورطهم وآخرين فى ارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية ببعض المحافظات,ففى محافظة الشرقية قاموا بارتكاب 14 حادثا إرهابيا استهدف 12من رجال الشرطة,و7 من رجال القوات المسلحة, وهم حادث استشهاد المقدم محمد عيد عبد السلام الضابطبالأمن الوطنى, وحادث الاعتداء على الملازم الأول سباعى محمد الباز الضابط بالقواتالمسلحة وبرفقته المجند رضا محمد عبدالله وإصابتهما بمدينة الزقازيق, وحادثاستشهاد الرقيب أول سعيد مرسى إبراهيم وإصابة المساعد أول عيد إبراهيم عبد المقصودوالخفير عزت عبدالله سليم وموظف البريد حمادة عبدربه محمد بمدينة الزقازيق, وحادثاستشهاد الرقيب عبد الرحمن أبو العلا محمد طلبة بمدينة الزقازيق, وحادث الاعتداءعلى احدى سيارات القوات المسلحة بمنطقة الصالحية وإصابة ضابط وصف ضابط, وحادثاستشهاد أمين الشرطة هانى محمد النعمانى بمركز ههيا, وحادث التعدى على مساعد أولقوات مسلحة واصابته بطلق نارى بالرقبة بمنيا القمح, وحادث التعدى على أمين الشرطةإسماعيل محمد عبد الحميد واصابته بطلق نارى أعلى الجبهة اليمنى واستشهادة بالزقازيق,وحادث التعدى على أمين الشرطة شعبان حسين سليم واصابته بطلق نارى بالرأس واستشهادةبمركز أبو كبير, وحادث التعدى على عريف الشرطة شريف حسن بيومى واصابته بطلقنارى بالرأس واستشهادة بالزقازيق, وحادث التعدى على الرقيب أول محمود عبد المقصودعلى بطلق نارى بالرأس واستشهادة بمركز كفر صقر, وحادث استشهاد أمين الشرطةعبد الدايم عبد الفتح عبد المطلب وإصابة أمين الشرطة محمد سليمان محمود صالح, وحادثالتعدى على مقدم بالقوات المسلحة وإصابته بطلق نارى بالكتف الأيسر بمركز بلبيس,وحادث استهداف عقيد قوات مسلحة وإصابته بطلق نارى بالقدم اليسرى.وأضاف وزير الداخلية أنهم قاموا بثلاثة حوادث مماثلة فى محافظة بنى سويف شملت حادثاستشهاد أمين الشرطة هانى عطية زين الدين عبد الوهاب وإصابته بطلق نارى بالرأس ببنىسويف, وحادث استشهاد أمين الشرطة حسن السيد حسن زيدان بطلق نارى بالرأس ببنىسويف, وحادث استشهاد أمين الشرطة جمال محمد على بدوى بطلق نارى بالرأس بمركز شرطةالفشن, وفى الجيزة قاموا بارتكاب حادثين ارهابيين استهدفا 4 من رجال الشرطة, وهماحادث التعدى على أمين الشرطة جمعة عيد عبد المولى بالصف, وحادث استشهاد الشرطيأشرف غانم محمد وإصابة الشرطى ياسر تمام تمام أحمد وأمين الشرطة وليد محمد محمددسوقى بمنطقة أبو النمرس, مشيرا الى أن قيادى التنظيم السيد السيد مرسى اعترف بتورطعناصره الهاربة فى حوادث التعدى على الأفراد والمنشآت الأمنية بمحافظة الإسماعيلية.وأشار وزير الداخلية الى أنه ضبط بحوزة عناصر الخلية الارهابية المتورطة فى تلك الأحداث4 بنادق آليه, ورشاش بورسعيدى, وطبنجتين ماركة سى زد, وقنبلتين يدويتين, و276طلقة مختلفة الأعيرة, وبعض أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ومعمل كيميائىلتصنيع المواد المتفجرة.وزير الداخلية : مصر تواجه مخططا إخوانيا إرهابيا يقوده التنظيم الدولى لإعاقة خريطةالطريقوأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الدولة المصرية تواجه الآن مخططا إخوانياإرهابيا يقوده قيادات التنظيم الدولى للإخوان فى الخارج لإعاقة خارطة الطريق فىمحاولة يائسة لإفشال ثورة 30 يونيو التى قام بها الشعب المصرى لعزل نظام خائن ومستبدوفاسد أراد أن يحقق أهدافه الخاصة التى لا تتفق مع طبيعة وشخصية الشعب المصرى.وأشار الى أن هذا المخطط يهدف إلى إشاعة الفوضى, والإيحاء بعدم الاستقرار, وإحداثفتنة فى البلاد من خلال تشكيل لجان تنظيمية بمختلف محافظات الجمهورية تحت مسمى (لجان العمليات النوعية), تشكل خلايا إخوانية على غرار (النظام الخاص القديم), تضطلعتلك الخلايا بالتنسيق مع بعض خلايا التطرف الإرهابية بتنفيذ أعمال عنف وتخريبوالتعدى على المنشآت العامة والشرطية والعسكرية واستهداف ضباط الشرطة والقوات المسلحةوأماكن تجمع المواطنين لبث الرعب بينهم, وإشاعة حالة من الفوضى والترويع بينهم.وأوضح وزير الداخلية أن المحاور الرئيسية لهذا المخطط تتمثل فى الاستمرار فى تنظيمالفعاليات الجماهيرية المختلفة, خاصة بالمنطقة المركزية والترويج لها إعلاميا بمايصدر للرأى العام الخارجى وجود رفض شعبى لخارطة الطريق وأهداف ثورة 30 يونيو, واستغلالالطلاب داخل الجامعات وتحريضهم على أعمال العنف والتخريب وترويج الإشاعاتالكاذبة بينهم, بهدف تعطيل الدراسة وإظهار عدم قدرة الحكومة على تسيير أمور الدولة,واستهداف أكبر قدر من سيارات الشرطة وناقلات الجنود وإحراقها بهدف إضعاف الروحالمعنوية للقوات, وإشعال النار فى وسائل المواصلات العامة ومهاجمة المحاكم والنياباتوالمصالح الحكومية وإشعال النيران بها تحت شعار (القضاء أخطر من الشرطة), وقطعالطرق الرئيسية وتعطيل مصالح المواطنين, وإنشاء العديد من المواقع والصفحات الإلكترونيةعلى شبكات التواصل الاجتماعى تحرض على القيام بأعمال العنف والتخريب والتعدىعلى المنشآت العامة, خاصةً الشرطية والعسكرية والعاملين بها ووضع بياناتهموصورهم على تلك الصفحات لاستهدافهم, وتوفير الدعم المالى للكوادر الإخوانية والموالينللتنظيم والمسئولين عن تنفيذ المخطط ومدهم بالأسلحة والملصقات والمطبوعات التىتحمل شعارات وعبارات تحض على انتهاج العنف داخل البلاد, وتجهيز وإعداد معسكراتللتدريب على الأسلحة لعناصر التنظيم داخل وخارج البلاد, والتحرك وفق منهج مدروسللتأثير على الإقتصاد المصرى من خلال سحب الودائع الدولارية وحث المواطنين على عدمسداد فواتير الكهرباء والغاز وتخزين السلع الإستراتيجية وتخريب مصادر وخطوط الكهرباءوالغاز.وأشار وزير الداخلية الى انه فى مواجهة هذا المخطط الإرهابى, قامت وزارة الداخليةبإعداد خطة اعتمدت على إتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية والتدابير الاحترازية بالتنسيقالكامل مع القوات المسلحة للحيلولة دون تنفيذ ذلك المخطط الإخوانى الإرهابىوإحباطه من خلال توجيه ضربات استباقية وأخرى لاحقة لضبط كافة المتورطين فى التخطيطوالتنفيذ لهذه الممارسات الإرهابية والعدائية للدولة المصرية.وأوضح أن خطة المواجهة اعتمدت على عدة محاور, أولها انتهاج سياسة الحسم الأمنى تجاهالتظاهرات الإخوانية العدائية وإتخاذ الإجراءات القانونية قبل متزعميها, وهو الأمرالذى أثر بالسلب على أعداد المشاركين فى تلك التظاهرات خلال الأشهر الأخيرة,وهو ما تلاحظ لجميع المراقبين فى هذا الشأن, وإن إتسمت تصرفاتهم فى الآونة الأخيرةبالعنف المتزايد واستخدام الأسلحة النارية والخرطوش بشكل عشوائى أسقط العديد منالإصابات بين رجال الشرطة والمواطنين, وثانيها توجيه ضربات استباقية فى الإطارالقانونى لشل فاعلية التنظيم وملاحقة وضبط البؤر الإرهابية والأسلحة التى يحوزونها,وثالثها تحديد الصفحات الإخوانية المحرضة على ارتكاب أعمال عدائية وضبط القائمينعليها فى الإطار القانونى وأخيرا توجيه ضربات لاحقة لكشف النقاب عن الحوادث الإرهابيةالتى ارتكبتها تلك البؤر الإرهابية وتحديد مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.وأضاف وزير الداخلية قائلا " أنا بأنتهز هذه الفرصة وأشيد بآداء أبنائى من رجال الشرطةبكافة الأجهزة الأمنية التى وجهت ضربات أمنية ناجحة للتنظيمات والعناصر الإرهابيةوكشف وإحباط مخططات إرهابية كانت تسعى لنشر الفوضى بالشارع المصرى واستهدافرجال الشرطة والقوات المسلحة والشخصيات العامة".تجدر الإشارة الى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد دعا الحضور فى بداية المؤتمرالى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن, وآخرهم شهداء أحداث عين شمسومن بينهم الصحفية بالموقع الإليكترونى لصحيفة الدستور ميادة أشرف, والمواطنة مارىجورج, وتقدم بخالص العزاء لأسر شهداء عين شمس الجمعة الماضية, ووعدهم بالقصاصلأبنائهم قريبا من مرتكبى هذه الجريمة والمتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.