ترك ..تعليم مصري حر وفوضي اللجان الشعبية وتدمير جيل كامل

قال عمر ترك الناشط التعليمي منذ بداية الثورة وحذرنا من مخاطر اللجان الشعبية المنتشرة

التي حولت شبابنا وطلابنا الي مجرد بلطجية وفتوات

يعترضون طريق السيارات ويقومون بتفتيش سائقيها

حتي احس كلا منهم بانهم لواءات في الشرطة

واصبح كلا منهم يخرج فشله الدنيوي في العجرفة والتطاول علي اناس محترمين وها نخن نخصد اليوم مازرع بالامس من فوضي

اضاف عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ..الان الاخلاقيات منحدرة والسلوكيات متدنية واصبح الكثير من طلابنا مجرد اشباه طلاب مناظر مقززة من ملبس وقصات شعر وخلافه

اخلاقيات منعدمة وسلوكيات متدنية والفاظ جارحة وفوضي

هذا ما حصدناه والنتيجة لاتربية ولا تعليم والمسئولين عن التعليم

وعن الاعلام هم السبب الرئيسي فيما حدث الاعلام بما يقدمه من افلام مسفة وبرامج داعرة وشخصيات غريبة الاطوار داخل افلامنا يحتذي بها اطفالنا كقدوة جديدة لهم وغياب الدور المؤسسي للتعليم في الحفاظ علي الرونق الطبيعي للمؤسسات التعليمية عبر مسئولين داخل المديريات والادارات مثلهم مثل المقاعد التي يجلسون عليهاوهذا ما وصلنا اليه في نهاية المطاف وفاة معلم بالاسكندرية الاستاذ سامي خطاب طيب الله ثراه

محاولة الاعتداء علي معلم لمجرد انه بعث بخطاب استدعاء ولي الامر

محافظ يدخل مدرسة ويهين من فيها من قيادات ومعلمين .........الخ

هل هذا ما وصلنا اليه هل صلاح التعليم سيكون بالمهانة

ايدينا جميعا ملوثة بدماء سامي خطاب

ايدينا جميعا ملوثة باهانة اي معلم مهما كان شأنه

ايدينا جميعا ملوثة بالسماح لمحافظ او مسئول اي ان كانت صفته باهانة معلم واحد من اخرجوك يا سيادة المحافظ هم المعلمين من جعلوك في منصبك هم المعلمين وقفة حازمة حتي لو بيننا السيء فليس كلنا سيئون ولا كلنا مكبرين لتحمل هذه الاهانات الواحدة تلو الاخري يجب ان تعاد الحصانة الكاملة للمعلم المصري ويجب ان تكون القرارات رادعة لمن تسول له نفسه الاعتداء قولا او لفظا او فعلا علي اي معلم مهما بلغت صفته او هيئته او منصبه كرامة المعلم المصري فوق كل عزيز وغالي لن تنهض امة ولا تعليم

بغير كرامة وعزة وفخر لن ينهض تعليم بمعلم بدون حقوق