مجاملات النائب السابق.. لا للثقه المطلقه
الثلاثاء 07/يناير/2020 - 01:19 م
لن نتحدث عن مكان بعينه او شىء ب اسمه او وزارة بعينها لكن الموضوع واضح و مفهوم و يمكن اى احد ان يفهمه. لكن المقال من وحى الخيال العلمى واذا وجد من يطابقه بالواقع فهذه مسؤلية المفسر.
هذا النائب تم الاستغناء عن دوره الوظيفى يعد ان فعل ما لم يفعله احد فى التاريخ.
مديرى و وكلاء مديريات مستمرين رغما عن جميع العاملين بتلك المديريات بوزارته.
مديريات ليس لها وكلاء من فتره طويلة.
مديريات ليس لها مدير والمنصب مشغول بتكليف من المحافظ المختص لحين شغله عن طريق الوزارة. وضغوط كانت تمارس من اجل فئات معينه من القيادات.
ترهل قيادات المديريات اسفر عن قيادات هزيله بالادارات. ومن جاء بالمجامله جامل ويجامل الكثير دون المصلحه العامه.ولا احد يعلم سبب الصراخ الا القليل.
استفز العاملين على مستوى وزارته بكثرة الشهادات المطلوبة وتحويلها الى استثمار على حساب وزارته و موظفيها. مما جعلهم فى حيرة و تكدير وقلق حول مستقبلهم الوظيفى. واصبحت وزارة للشهادات ومن معه المال يصبح اقوى.
حاول ارضاء نواب لكسب تعاطفهم بالابقاء على متعاقدين مؤقتين بوزارته وذلك لدعمه فى البقاء بمنصبه.وللاسف اوفى بوعده للنواب بعد ان خدع كل قياداته.دى الحقيقه.
احبط الافكار و المواهب الشابه بوزارته ب اصراره على التعامل مع روابط وفئات معينه. وظهر ذلك من جروبات الواتس التى يرد عليها.
جرد الوحدات التابعه للادارات والمديريات الخاضعه لوزارته من اى مصادر ماليه للانفاق على انشطة الوحدات ووضع الرسوم التى يتم تحصيلها فى صندوق خاص بوزارته ف ساهم فى توقف الحالة الشرائية بالسوق جزئيا. وتسبب فى عدم حصول بعض العاملين على مكافاتهم ل اكثر من عام.
كان سببا فى توتر علاقة قياداته بالنشطاء و تسبب فى اساءة فهم توجهاتهم. و اهمل اى افكار تخرج بعيد عن المجموعات المقربه منه بل وساهم فى ابعاد بعضهم وساهم فى الهجوم على بعضهم و استغل الظروف التى يمر بها بعضهم.
للاسف اتكلمنا هنا ف السبورة عن انتهاء عصر "كله تمام و كله تحت السيطره" لا بد ان يتابع كل مسؤل من يراسهم.اللى بينا شغل مش مصالح شخصية وكل ناجح ينجح بمتابعة احوال وعمل من يراسهم. لا للثقه المطلقه.