لاتجعلوا حياة مرضى الأورام مرهونة بأعطال الأجهزة الطبية
اتمنى التدخل السريع والعاجل لمد خيط الأمل فى العلاج أمام مئات المرضى الذين يتلقون علاج إشعاعى بوحدة أورام قصر العينى .
القصة ومافيها بحسب ماوصلت إلى من عضو تدريس
يعالج بالوحدة إن الضغط الشديد على أجهزة الإشعاع أدى الى خروج الأجهزة الثلاثة المتاحة
من الخدمة منذ أكثرمن أسبوعين لأعطال فنية وهو أمر وارد الحدوث ..ولأسباب ترتبط بعقود
الصيانة او إجراءات الإصلاح أوشىء لانعلمه لم يتم الإصلاح حتى الأن
.المشكلة إن المرضى المدرجين على جدول البروتكول
العلاجى لتلك الأجهزة توقفوا تماما عن تلقى جلسات العلاج التى تعد شعاع أمل نجاة بالنسبة
لهم وليس امامهم حل الا اللجوء الى القطاع الخاص ودفع الاف الجنيهات مقابل الجلسة الواحدة
وهو امر لايتوافر اصلا للمرضى المترددين على قصر العينى ..وطبعا ترفض جميع المستشفيات
الاخرى اجراء جلسات لهم لالتزامهم ببروتكول قصر العينى العلاجى ..وكل يوم يمر ينهش
المرض أجسادهم وتتضائل فرص شفائهم لمجرد أن خطة العمل فى مستشفياتنا ليس لديها حلول
للتعامل مع مثل تلك المواقف ولأن إجراءات إصلاح جهاز طبى واحد قد تمتد لشهور ولأنه
ليس هناك تنسيق بين المستشفيات فى مثل تلك الحالات ..اعلم ان هناك محاولات حثيثة لإصلاح
المنظومة الصحية واعلم أن هناك تطور ملحوظ فى الخدمات المقدمة لكن ارجوكم كما كانت
هناك حلول فورية فى التعامل مع مشكلة نقص المستلزمات اوجدوا حلول سريعة لمشكلة صيانة
الأجهزة الطبية ولحين حدوث ذلك مدوا خيط الأمل لمرضى وحدة أورام قصر العينى
واثق ان قيادات الصحة والتعليم العالىوالمستشفيات الجامعية لن يقصروا أمام هذا المطلب الإنسانى وواثق أن قيادات قصر العينى وجامعة القاهرة سيبذلون قصارى جهدهم للحل ..لكنى اتمنى نظرة لكل الحالات المشابهة حتى لا يكون ثمن الحيوات تعطل جهاز طبى