السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

الشائعات فى مصر !!!!!

الخميس 26/ديسمبر/2019 - 11:30 م


كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى دائما واضحه وخاصة عندما تحدث ان استقرار مصر الداخلى و الخارجى يعد مفتاح الاستقرار للشرق الاوسط ب اكمله.مصر هى صمام الامن باكمله.
مصر الكبيره كل يوم تزداد استقرارا فى كافة الاتجاهات . لكن من يفكر فى ازعاجها و من يتسبب فى ازماتها . اكبر مصدر ازعاج هو الشائعات. ونحن نتحدث اليوم فى ذلك الشأن. من هم مسببى ومطلقى الشائعات؟
1- عبده مشتاق
عبده مشتاق هو رجل الانظمه السابقه متعدد الوجوه الذى رغم تغير الدولة من حولة وقيام ثورتين لا زال يحلم بعودة ايام ما قبل 2011 والناس دى مشكلتنا معاها انها مسيطره على الاعلام الاصفر والمواقع الالكترونية التى تهدف ل احباط الدولة و كبح اى طموح للتقدم .
لذلك الرئيس بعت ليهم رساله واضحة " اللى مش عاجبه المشاريع والنجاحات الحاليه يتفلق."
2- الدقانه
وهى تطلق على مجانين التيار الاسلامى و شوية اللاسعين اللى طايرين وراهم فى لنش الاوهام.
الناس دى مهما عقدت صلح او هدوء مع الدولة برضو قلبهم اسود و غامق السواد. وبيحاولو تحوير الكلام الايجابى و مثيرى الاحباط بين الموظفين بجمل استفزازية وخاصة المنتشرين فى التعليم والتموين والصحة. و المواطن العادى متعصب من جواه هو الدوله سايباهم ليه.
3- التراخى الاعلامى
وهذا تقييم لما قبل تعيين وزير الدولة اسامه هيكل . الاعلام الحكومى والتلفزيون الحكومى لم يعد الاقبال عليه مثلما كان بالماضى واصبح لكل مواطن قناته الخاصه التى يصدقها وهذا كارثى ويجب على وزير الاعلام الحالى تقوية الاعلام الرسمى بكافه صوره لمنافسة الاعلام الخاص 
وعودة الانصات الى الاعلام الرسمى ومنحه حرية النقد و عدم تكميم الافواه.
ايه المشكلة لما الاعلام الرسمى ينقد زى م ببدافع عن الدولة.
4- الدولة 
الدولة و اجهزتها الرسمية جزء من الإشاعات و مصدره.لانها لم تقم بتطهير الجهاز الادارى للدولة من عناصر التيار الاسلامى سواء كانوا اخوان او جماعات(حتى لو متصالحين او مرشدين) وهى سبب لانها تعطى المعلومه احيانا غامضه او قابله للتاويل.وخاصة الاشاعات الكثيره حول منظومة الخبز والتموين واضافة المواليد والمستبعدين و فى التعليم عن منظومة التعليم الجديدة والاجور وفى الصحة عن الادوية و فى الحكم المحلى عن مخالفات البناء وعن فواتير المياه والكهرباء  وعن اسعار البنزين. 
احنا فين بالضبط من كل الاشاعات اللتى كانت ولا زالت تنطلق.
يجب على المسؤلين اليقظة لما يحدث والدقه فى تحدثهم لوسائل الاعلام لان هناك من ينتظر كلامهم لاثارة الفتن والبلبلة. 
حمى الله مصر.