لجنة الامن بالجامعات تضع بنود شروط دخول الشرطة للحرم الجامعي
الخميس 13/فبراير/2014 - 02:52 م
انتهت لجنة وضع معايير الأمن الجامعى،برئاسةالدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، من وضع الصيغة النهائية لبروتوكول التعاون بين وزارة الداخلية ووزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات، لتأمين الجامعات الحكومية، بعد موافقة كل من المجلس والوزارة، وفى انتظار عرضه على وزارة الداخلية للموافقة عليه.وحدد البروتوكول، مهام وزارتى الداخلية والتعليم العالى فى عملية تأمين الجامعات، لضمان استقرار العملية التعليمية داخلها فى حال تعرضها لأى حالات شغب أو اعتداءات من أى عناصر خارجية، أو وجود حالات تمثل خطورة داهمة على الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.وانحصرت مسؤولية وزارة الداخلية فى إنشاء إدارة لشرطة الجامعات، تكون مهمتها تأمين الجامعات الحكومية من خلال التواجد الدائم لعناصر الشرطة خارج أسوار الحرم الجامعى وكذلك الكليات خارجه، وتأمين الحرم من أى تعدٍ خارجى أو محاولة سرقة مع الاستعداد للتدخل السريع فى حال امتداد أعمال الشغب، والاعتداءات داخل الحرم بناءً على طلب من رئيس الجامعة، أو من يحل محله، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين، إضافة إلى توفير التدريب لأفراد الأمن الإدارى بالجامعات.واقتصر دور وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات على توفير أماكن ونقاط لشرطة الجامعات بمداخل خاصة من الخارج، ونقاط ارتكاز أمنى فى محيط الجامعة، والتنسيق بين الأمن الإدارى والشرطة فى أعمال التأمين الداخلى والخارجى، إضافة إلى زيادة أعداد أفراد الأمن الإدارى، وتوفير منظومة يفضل أن تكون موحدة من البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة.وحدد البروتوكول خطوات تنفيذ هذه مواد، والتى كلفت من خلالها وزارة التعليم العالى بالتعاقد مع شركة متخصصة فى الأمن بعد التشاور مع وزارة الداخلية فى هذا الشأن، وتوفير الأعداد الكافية من أفراد الأمن الإدارى المدربين والمؤهلين والحاصلين على الموافقات الأمنية اللازمة، بما يحقق التواجد الأمنى الكامل بجميع منشآت وقطاعات الجامعة طوال 24 ساعة يومياً. وأوضح أنه يتوجب عليها - أى وزارة التعليم العالى - توفير كل وسائل ومعدات الأمن الحديثة بالجامعات من بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة، واستكمال التجهيز الهندسى الكامل من خلال الأسوار وتعليتها وبناء المتهدم منها، وإصلاح البوابات، وبناء أماكن للشرطة على محيط الجامعة.وتابع أنه سيتم إصدار كروت خاصة بالزائرين، ومتابعة حركة الزائرين، والالتزام بخط سير الزائر، إضافة إلى إنشاء غرفة عمليات فى كل جامعة مزودة بوسائل اتصال، ومتصلة بكاميرات مراقبة.وأوضح البروتوكول أنه فى حالة تطور الأحداث وطلب قوة من وزارة الداخلية للتدخل السريع، يتم ذلك عن طريق الاتصال المباشر من رئيس الجامعة أو من يحل محله.كما ألزم البروتوكول وزارة الداخلية بإنشاء غرفة عمليات بإدارة شرطة الجامعات تعمل 24 ساعة، ومزودة بأجهزة اتصال بجميع الجامعات التى تدخل ضمن منظومة الأمن، إلى جانب تخصيص خط ساخن بإدارة الأمن الجامعى لتلقى بلاغات الاعتداءات على الجامعات.ونص البروتوكول على تشكيل قوة تأمين ثابتة ومسلحة فى كل جامعة، تتواجد طوال 24 ساعة، تعمل بنظام الوردية، وتحدد أعدادها وتسليحها ونقاط ارتكازها الأجهزة المختصة بالداخلية، وبناء عليه يتم تحديد أماكن وسعة الفراغات التى توفرها الجامعات على محيط الجامعة من الخارج.وأشار إلى أن الداخلية مكلفة بتشكيل قوة تدخل مسلحة، تشكّل طبقاً للموقف، وتتمركز بأقرب منطقة يمكن منها سرعة نجدة الجامعة، والإعداد لتنفيذ دورات تدريبية قصيرة ومتكررة بصفة دورية بوزارة الداخلية، لتدريب العاملين بأمن الجامعة على استخدام أجهزة التأمين الحديثة، وكذلك التدريب على أعمال الدفاع عن النفس والتعامل مع أحداث الشغب.وأوصى البروتوكول بأن يتم تقديم خطاب من إدارة شرطة الجامعات إلى الجامعات بأسماء قوة التأمين الثابتة بكل جامعة، وتوزيعهم على الورديات، مع مراعاة ثباتهم وعدم تغييرهم، لاكتساب خبرة المكان مع الوقت، ويعتبر مدير أمن الجامعة هو ضابط الاتصال بين قوة التأمين ورئيس الجامعة.