ضعف القوه الشرائية فى مصر
السوق المصرى سوق
كبير قوته 100 مليون فرد بالاضافه الى الوافدين من لاجئين وزاءرين تحت اى مسمى
لكن انتشر فى الاونة الاخيره كلام عن القوه الشرائية و ركود بالاسواق. و بغض النظر عن قوة او ضعف حالة السوق الشرائية ننظر الى عناصر انهاك الدخل والمسببه لاوقات ضعف الحاله الشرائية
1- ارتفاع الاسعار المبالغ فيه من التجار. والجكومة فى يوم من الايام كانت
سبب فى ازمة الدولار. هل نسى الجميع تصريحات رئيس الوزراء السابق فى دبى عن اصدار قانون
الضريبة المضافه وهلع المستوردين للاستيراد قبل اصدار قانون الضريبه لتحقيق ارباح اضافية
فحققوا احلاما كبيرة بصدور قانون الضريبة المضافه ثم التعويم. التجار يستوردون باسعار
زهيده ومع ذلك يبيعون باسعار غريبة جدا حتى اثناء التخفيضات يربحون
2- شركات المحمول .
شركات المحمول سحبت
سيولة كبيره من الاسواق لمصلحتها وهى جزء من الازمه الشرائية فالشباب اصبح يدمن المحمول
والانترنت اكثر من اهتمامه بذاته ولو الدولة عايزه تنشط السوق عليها بتخفيض اسعار الانترنت
وزيادة جودته لتقليص انفاق الاسر على سوق الاتصالات.لان تورتة الانترنت والاتصالات
كبيره
3- ازمة الرسوم الدراسية.
قرارات وزارة التعليم
بانه لا ضرب ولا طرد ولا حرمان للطالب من الدراسة بسبب عدم دفع الرسوم الدراسية خلق
ازمة كبيرة
تقلص حجم الرسوم
المدرسية بنسبة كبيره. والمدارس كانت قوة شرائية فى السوق فخرجت منه بسبب ضعف التحصيل
وكذلك الصعوبات الادارية بسبب ايداع الرسوم الدراسية ب احد صناديق الوزارة فتقلصت انشطة
المدارس الشرائية. لكن اجراءات الوزارة ب توزيع انصبة المدارس والادارات للصرف على
الانشطة الصادر مؤخرا سيكشف ذلك الامر. واهمية انتشاع انشطة المدارس
4- التعويم
التعويم اسفر عن
ارباح كبيره للتجار والشركات فى نفس الوقت لم تزدد فيه الدخول بنسب تعادل التضخم فى
السنوات السابقه. فمن يشترى. لذلك تظهر احيانا ظاهرة حرق الاسعار
5- الدروس الخصوصية
تسحب مبالغ كبيره
من دخل الاسر والدولة بتقول ح نحارب الدروس و ح نقفل اى سنتر بيدى دروس وهم بيحصلو
ضرائب من معلمى الدروس الخصوصية. طب فهمونى بيحصل ده ازاى
6- اسعار الفائدة المرتفعه
اسعار الفائده المرتفعه
جعلت الافراد يقبلون على الادخار اكثر من الاستثمار والانفاق فى السوق . وجعلت الاقتراض
صعبا ورغم التدخلات والتيسيرات التى يحاول البنك المركزى عملها الا اننا فى حاجه الى
تخفيض اضافى فى اسعار الفائدة الحالية لتشجيع السوق والمستثمرين
7- ضعف الاستثمار
المستثمر القوى حاليا هو الدولة والمشروعات الجديدة والمدن الجديدة .
دون ذلك يتلخص الاستثمار الاجنبى فى ادوات الدين و اكتشافات البترول والغاز . ف اين بقية انشطة الدولة؟!
8- اذون الخزانه
لجوء الدولة الى البنوك لتمويل اذون الخزانه جعل البنوك تفضل الاستثمار فى اذون الخزانه عن الاستثمار فى المشروعات ف اذون الخزانه ربح مضمون للبنوك وارضاء للدولة من قيادات البنوك وخوفهم على مناصب فى مقابل تخلى البنوك عن بعض الاهداف التجارية التى أنشئت من اجلها.
نتمنى الا يغضب احد و الا يفهم النقد على انه اساءه او هجوم . واشكر بيتى الكبير وزارة التعليم على مساحة التعبير.
وللمقال بقية.