الارهاب بالتعليم والازهر.. متى ينتهى الامر؟
الإثنين 18/نوفمبر/2019 - 10:08 م
الارهاب بوزارة التربية والتعليم من خلال الخلايا النائمة ومن لهم ملفات امنية سابقة متى نتخلض منهم.. تصريحات وزارة التعليم ومسؤوليها ومشيخه الازهر بتقول كله تمام والجميع غير صادق في اقواله.. من هم الـ 1070 الذين تم انهاء خدمتهم بالتربية والتعليم؟ ماذا فعل الازهر اسوة بالتربية والتعليم؟ ما موقف وزارة التعليم ممن كانوا اعضاء بالجماعات الاسلامية وسبق اعتقالهم ولا زالوا يعملون بالتدريس.. او تم اعادتهم للتدريس او مختبءين فى وظائف ادارية بدواوين الادارات والمديريات؟
متى موعد التطهير النهائى ولماذا يهرب منه الجميع ؟ انا اعلم من مصادر خاصة ان هناك لجان مشكلة لدراسة تلك المشكلة بوزارة التعليم منذ مارس الماضى ف الى اى امر انتهت وهذه اللجنه مستواها اعلى من المستوى الوزارى و مستقله تماما. اين النتائج؟ من يضمن انهم لا يبثون سمومهم بين الطلاب او الموظفين. من يضمن انه لا يوجد طلاب او موظفين يميلون الى افكارهم . من يضمن ان الحقيقه كاملة تصل الى الامن.. نحن شعب عاطفى يتبع اسلوب حرام قطع الارزاق و سيبه علشان كذا و .....الخ..
لا بد ان تتخذ وزارة التعليم والازهر قرارا فوريا ب ابعاد كل من لهم ملفات امنية تتعلق بانتماء اى معلم او اى ازهرى للتيارات الاسلامية بكافة مسمياتها والوانها.. لا بد ان نقطع الشك باليقين ونلغى اسلوب كله تمام ومحدش قادر يتنفس.مجموعة الاسلامجية يترقبون اى فرصة للانقضاض على الدولة.ولا بد ان نكون يقظين واول اليقظة هو ابعادهم عن التعليم حتى لا يكونوا خلايا او متعاطفين او منتمين جدد لتياراتهم..
احنا فى حالة حرب لن تنتهى مع الارهاب طالما هؤلاء مستمرون داخل الجهاز الادارى للدولة وخاصة التعليم والازهر .ويا ريت بلاش اسلوب كله تمام. اليسوا هم مروجى الاشاعات والفتن بين الموظفين. لماذا تسكت الدولة؟ اتمنى من د.طارق شوقى وشيخ الازهر اتخاذ القرار الصعب..والتعلم من سيادة الرئيس " احنا م عندناش وقت". الجملة دى كنز كبير لمن يعى المسئولية.. يا ريت تطهروا وتنقذونا منهم وبلاش حرق دمنا اكتر من كدا.. الحقينا يا دولة..