حتى لا تعود الدولره (التحويل للدولار)
السبت 16/نوفمبر/2019 - 01:54 م
قرارات البنك المركزى المصرى بخفض اسعار الفائده بمقدار 3.5% منذ يوليو الماضى فقط و 4.5% خلال عام 2019 ظاهره مطمئنة تؤكد تعافى الاقتصاد المصرى واتجاهه نحو المسار السليم وان كل من انتقدوا يجب ان يراجعوا انفسهم وافكارهم مره أخرى.
هناك سلبيات لكن الايجابيات اكثر بكثير.لكن هل فكرت الدولة فى منع ظاهرة التحويل للدولار مره اخرى.
ايرادات مصر الدولارية سنويا تفوق مصروفاتها الدولارية. اين تتجه تلك الاموال ؟
27مليار من تحويلات المصريين بالداخل.26 مليار من الصادرات.12 مليار من السياحة.5 مليار من قناة السويس. بخلاف الموارد الدولارية الاخرى. ف اين تذهب الفواءض الدولارية وانت لا تنفق بالخارج اكثر من 60 مليار دولار واردات و خلافه.
البنك المركزى يجب ان يعود بقوه للمواجهة ولا يعتمد على استقرار الامور.
1- ما هى كمية العملات الاجنبية التى توردها شركات السياحه والفنادق المختلفه للبنوك. هذه النسبه لا يجب ان تقل عن 50% من ايراداتها الدولارية.
2- الاموال المحولة من الخارج يجب تسليمها للمصريين بالجنيه وليس بالدولار.لان القانون يمنع التعامل بالدولار خارج البنوك. هو بيستلم بالدولار علشان يشترى خضار يعنى ولا ايه؟؟؟؟؟؟
3- الصادرات ايراداتها الدولارية تعود جزء من الحصيلة للبنك المركزى مقابل دعم الصادرات.
4- خفض العائد على الشهادات الدولارية المصدره من البنوك حتى يتم المزيد من الاقبال على الجنيه.
البنك المركزى لا زال لديه الكثير من اجل تحقيق الاستقرار للاقتصاد المصرى. و لسه ح نشوف قريبا المزيد.