قتيل و8 مصابين في اشتباكات بين أنصار الإخوان والأمن في القليوبية والسويس وقنا
الجمعة 10/يناير/2014 - 08:45 م
واصل أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي مسيراتهم المناهضة للاستفتاء على الدستور الجديد, مرددين الهتافات المؤيدة لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي, والمناهضة للجيش والشرطة, في المقابل تصدى الأهالي لمسيرات الإخوان, وقاموا بترديد الأغاني الوطنية رافعين صور الفريق السيسي. ففى محافظة القليوبية, نظم تنظيم الإخوان الإرهابي مسيرات محدودة انطلقت من الشارع الجديد بشبرا الخيمة ومنطقة أبوزعبل بالخانكة وميدان المحطة بشبين القناطر, رافعين صورالرئيس المعزول محمد مرسى , وعلامات رابعة ولافتات تطالب بمقاطعة الدستور الحالي. من ناحية أخرى, تصدى أهالي مدينتي قها وطوخ لبعض المسيرات المحدودة من أنصار تنظيم الإخوان ورددوا الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة في مواجهة الهتافات المضادة التي
أطلقها أنصار تنظيم الإخوان. وانتقلت على الفور أجهزة الأمن ونجحت فى تفريق المسيرات بعد أن ألقت القنابل المسيلة للدموع عليهما ردا على رشق أنصار التنظيم رجال الشرطة بالحجارة , والقى القبض على 5 من عناصر تنظيم الإخوان وبحوزتهم العاب وشماريخ نارية, وجارى عرضهم على النيابة للتحقيق معهم. وفي محافظة السويس , قال مصدر طبي إن شاب لقى مصرعه وأصيب 8 أشخاص بطلقات نارية وخرطوش
اليوم بالسويس خلال المواجهات بين عناصر الإخوان الإرهابية وقوات الأمن بالسويس,وتم نقل مصاب بطلق ناري في الرأس إلى مستشفي التأمين الصحي بالسويس. وأكد المصدر, أنه يتم حالياعلاج المصابين داخل مستشفى السويس العام , بجانب مستشفى التأمين الصحي. ومن جانبه , أكد مصدر أمني بالسويس, أن المتوفي لا يحمل أي أوراق اثبات شخصية , وأن جثتة حاليا متواجدة بغرفة رقم (3) بمستشفي التأمين الصحي. وكانت شوارع حي فيصل والصباح بالسويس شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن بالسويس وعناصر الأخوان المسلمين.
وفي محافظة قنا, نجحت الأجهزة الأمنية من تفريق تظاهرة لجماعة الإخوان الإرهابية وأنصار الرئيس المعزول أمام مسجد أبوالحسن بمنطقة الشنهورية. كان أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وأنصار الرئيس المعزول قد نظموا تظاهرة انطلقت من مسجد ابوالحسن بمنطقة الشنهورية للتنديد بتصنيف الجماعة الإرهابي , والدعوة لمقاطعة
الاستفتاء على الدستور , مرددين خلالها هتافات معادية ومناهضة للجيش والشرطة وشهد محيط تظاهرات الجماعة إجراءات أمنية مشددة, وانتشار لضباط وجنود وتشكيلات الأمن المركزي وقيادات مديرية الأمن التي قامت بتفريق التظاهرة.
